عقد فرع الشبيبة الشيوعية في عرابة إجتماعه العام السنوي لتلخيص عمل فرع الشبيبة الشيوعية، ولإنتخاب هيئات قيادية جديدة للفرع يوم السبت الماضي. إفتتح الاجتماع الرفيق محمد خطيب السكرتير السابق للفرع، حيث استعرض نشاطات الفرع لمدة عام، ومن أهم النشاطات التي قامت فيها الشبيبة كانت التواصل مع الجيل الشاب في عرابة، وتنظيم نشاطات جماهيرية ضخمة، ومنها احتفال الأطفال في عيد الاضحى الذي شارك فيه نحو 800 طفل من عرابة، احياء ليالي آذار التي انقطعت منذ عدة سنوات، تنظيم أمسية فنية ملتزمة على شرف يوم الارض الخالد أحيتها الفنانة الملتزمة الكبيرة أمل مرقس، وغصت قاعة مركز محمود درويش بالمئات من المشاركين. كما ونظمت الشبيبة الشيوعية كرنفالا طفوليا لم تشهده عرابة من قبل على شرف يوم الطفل العالمي شارك فيه نحو 3000 طفل من القرية بالاضافة الى النشاط التقليدي السنوي مخيم السلام والطفولة السابع والعشرين.
وعلى مستوى العمل الوطني والسياسي اهتمت الشبيبة الشيوعية بتجنيد المئات للمشاركة في مظاهرة يوم الأرض الخالد، بفرقة الأوركسترا التابعة للفرع، ولباس الشبيبة الرسمي والأعلام الحمراء، تنظيم المسيرة التقليدية بمناسبة الأول من أيار يوم التضامن مع الطبقة الكادحة، وهبة أكتوبر وغيرها من المناسبات الوطنية التي تحييها الجماهير العربية. وبالاضافة الى هذه النشاط فقد تميزت الشبيبة الشيوعية بالتضامن مع الاسرى والمعتقلين السياسيين، توزيع مناشير ضد مظاهر مقلقة في عرابة والوسط العربي ومنها تفشي العنف والتطرف الطائفي وغيرها.
وعلى مستوى العمل بين الجيل الشاب، فقد قامت الشبيبة الشيوعية بخوض الانتخابات في مجالس الطلاب في المدارس الثانوية في عرابة، حيث تم انتخاب الرفيقة بيسان سعدي رئيسة مجلس الطلاب في ثانوية البطوف، والرفيق فالح كناعنة رئيسا في ثانوية إبن خلدون. كما ونشطت الشبيبة الشيوعية باقامة فعاليات وطنية وسياسياة مختلفة بين الجيل الشاب وكان من بينها استمرار مناهضة مخطط الخدمة المدنية.
وبعد ذلك قام الكادر بانتخاب لجنة محلية جديدة للفرع تشكلت من عماد ياسين، لؤي دراوشة، عبد الله كناعنة، بيسان سعدي، عرين خوري، رامي يونس، أكرم نصار، دوخي طه، ومعتز نعامنة.
هذا والتأمت اللجنة المحلية فيما بعد بحضور الرفيق عرفات بدارنة المركز التنظيمي لعمل الشبيبة والرفيق ابراهيم سعدي سكرتير فرع الحزب الشيوعي وتم انتخاب الرفيق عماد ياسين سكرتيرا جديدا للفرع. كما وتم انتخاب سكرتاريا تشكلت بكل من عماد ياسين، لؤي دراوشة وعرين خوري.
هذا وأكد الرفيق عماد ياسين أن الشبيبة الشيوعية ستكثف من جهودها للعمل بين ابناء الجيل الشاب ولمكافحة ظاهرتين خطيرتين تتفشى في عرابة بالآونة الأخيرة، وأهم هذه القضايا الحارقة العنف، والذي بات مبيّتا في كل زاوية، وبدأت تطال كل شرائح المجتمع، والواجب بدعو لوقف هذه الظاهرة ومحاربتها، ونرى في هذه الظاهرة مخططا سلطويا يهدف الى تمزيق النسيج الاجتماعي في القرية.
واما الظاهرة الثانية فهي التطرف الطائفي الذي تنميه بعض الجهات الأصولية المعنية بتفتيت الأخوّة التي تميز ابناء عرابة دون أي تمييز في الدين، حيث ظهرت آخر هذه المحاولات بتكفير المعايدات على الأخوة من المسيحيين، حيث لا يمكن فصل هذا التفريق والتمزيق وبين مساعي السلطة من خلال اذرعها المختلفة لضرب اللحمة الاجتماعية بين الاهل في عرابة.