قام ظهر اليوم الاحد رئيس كتلة الجبهة وابن شفاعمرو عضو الكنيست محمد بركة بزيارة الى بيت رئيس لجنة التواصل الشيخ عوني خنيفس وعلى رأس وفد جبهوي ، وكان في استقبال الضيوف مشايخ واعضاء في لجنة التواصل .
وفي حديثه أمام الحضور أكد بركة بأنَّ زيارته التضامنيَّة ليست مجاملة بل موقف لدعم الشيخ عوني خنيفس والمشايخ المحترمين والنائب سعيد نفاع بعد ان ارتكبت الحكومة حماقة لتقديمها عبر اجهزتها بلوائح اتهام بحق من قاموا بالتواصل الطبيعي والحقيقي مع اهلهم في سوريا ولبنان حيث قام هؤلاء الاخوة بواجب انساني وديني ولا علاقة لهم في القضايا السياسية بل اعتبروا انفسهم احد جسور السلام. وأضاف : "نحن في الجبهة نقف بكل إمكانياتنا الاعلامية والقضائية مع الاخوة في لجنة التواصل لاننا نعرف بأنَّ هؤلاء المشايخ وبعملهم يشرِّفون هذا المجتمع وعلى السلطة واجهزتها اسقاط لوائح الاتهام والأمر يتطلب موقف جماهيري".
كما تحدث في اللقاء السادة جهاد سعد والمحامي نكد نكد والشيخ نجيب علو ثم تحدث الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل والذي اعتبر تقديم لوائح الاتهام عملا عنصريًّا وقضية التواصل ما هي الا قضية انسانية ولقاء الاهل بعد 60 عام من الغياب وزيارة الاماكن المقدسة وقال : " كيف يحق لليهود زيارة اماكنهم المقدسة ولا يحق للاخرين؟! فلا يمكن لأي قوة ان تمنعنا من زيارة هذه الاماكن وسنواجه لوائح الاتهام ونشكر كل من وقف معنا في هذه القضيَّة" .