التقى أمس وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مجموعة من الأكادميين الدروز في شفاعمرو في منزل عضو الكنيست حمد عمار. وقد تم اللقاء بناءً على طلب من وزير الخارجية نفسه الذي أعرب عن رغبته الأستماع إلى وجهات نظر المثقفين حول المشاكل التي تعاني منها الطائفة الدرزية. هذا وقد ذكر الوزير أن هذه الزيارة هي الرابعة للوسط في فترة لا تشم فيها رائحة الانتخابات، حيث أخذ على عاتقه إجراء مثلها منذ أن أصبح وزيرا.
افتتح اللقاء المضيف النائب عمار وذكر مساعي الوزير من أجل الطائفة منذ كونه مديرا عامًا لمكتب رئيس الحكومة وإقامته هيئة مدراء المكاتب الحكومية آنذاك من أجل معالجة مشاكل الطائفة، مرورًا بمنصبه وزيرًا للبنية التحتية وبعدها وزيرًا للمواصلات. أما في هذه الفترة البرلمانية فقد أثنى على مساعيه لإقامة هيئة المدراء مجددًا وأيضًا من أجل بلورة الخطة الحكومية الرباعية للوسط الدرزي.
رحب بالوزير وبالحضور الشيخ أبو أحمد يوسف أبو عبيد سائس وإمام الطائفة الدرزية في شفاعمرو وأثنى على جهود الوزير والنائب عمار ابن المدينة لدعم مصالح الطائفة الدرزية. تلاه رئيس مجلس بيت جن المحلي بيان قبلان الذي شكر الجهود المبذولة للوزير ولحزبه وللنائب عمار وطلب المزيد من المساعدة إضافة للخطة الحكومية، وذلك لسد الفجوات.
الحضور أثاروا مشاكل الطائفة على صعيد التخطيط والبناء، كما على صعيد المستوى المعيشي والأكاديمي وطلبوا مساعدة الوزير الذي أعرب عن استعداده الدائم ليخدم مصالح الطائفة كل ما بوسعه هو وحزبه، ولدعم كل المشاريع التي يسعى لتنفيذها النائب عمار من أجل الطائفة الدرزية.