قدم عضو الكنيست حمد عمار لهيئة الكنيست اقتراح لإقامة مدينة درزية جديدة وأنظم كل من أعضاء الكنيست جدعون عيزرا (كديما) وكرمل شما (ليكود).
وصرح عمار بان المدينة التي ستقام ستستوعب الجنود المسرحين وكل من لا يمتلك قطعة ارض لبناء مسكنه من أبناء الطائفة الدرزية,واستطرد قائلا" إن ضائقة الأراضي المعدة لسكان التي تعاني منها القرى الدرزية صعبة جدا" مما يتطلب منا لعمل سريعا لأجاد حل لهذه الأزمة. فمنذو قيام الدولة لم يقام إي مجمع سكني للدروز بالرغم من التزايد البشري الذي حصل فقد كان عدد الدروز عام 1948 ما يقارب 14000 نسمة واليوم يصل إلى 120000 نسمة ,وكشف النائب عمار معطيات لدائرة الإحصاء يؤكد أن متوسط الكثافة السكانية في القرى الدرزية اعلي بكثير من الكثافة السكانية في الدولة ,فمتوسط الكثافة لدى الدروز تصل إلى 1000 شخص على 1 كيلو متر مقابل 316 شخص على 1 كيلومتر في المجمعات السكنية اليهودية, وهنا أود إن أشير إلى بعض العوامل التي أدت إلى هذه الضائقة:
1.الحد من مساحة مناطق النفوذ للقرى الدرزية والتي كانت عام 1948 325 إلف دنمات إما اليوم تبلغ 116 إلف دنمات فقط نحو ثلث من كمية الأرض الأصلي,هذا بالإضافة إلى وجود صعوبات أخرى مثل عدم توسيع الخرائط الهيكلية التي لا تتناسب مع واقع القرى الدرزية اليوم مما يصعب جدا"على حياة المواطنين الذين لا يميلون إلي العيش خارج مناطق سكناهم بسبب أنماط العيش والحياة الاجتماعية الخاصة بهم هذا الأمر يخلق حالة اكتظاظ كثيفة في هذه القرى.
2.تحويل أغلبية الأراضي المتاخمة للقرى من أراضي سكنيه إلى أراضي خضراء مما أدى إلى عدم إعطاء ترخيص لإقامة منازل سكنيه جديدة.
3.عدم تخصيص أراضي للجنود المسرحين وإعلاء تكلفة شراء القواسم السكنية للجنود والتي تصل اليوم إلى 150000 إلف شاقل.
جميع هذه العوامل أجبرت سكان القرى بناء منازلهم من دون تراخيص مما أدخلهم في شرك العقوبات من دفع غرامات مالية باهظة وأوامر هدم وفي بعض الأحيان السجن.لهذا تقدمت بهذا الاقتراح وأطالب جميع الوزارات الحكومية ورئيس الحكومة خاصة" العمل من اجل إقامة هذه المدينة لما يعود بالفائدة على المجتمع الدرزي عامة وعلى الشباب خاصة".