طالبت لجنة الداخلية البرلمانية من متصرف لواء الشمال العمل من اجل الاسراع في تنظيم الشارع الموصل بين دالية الكرمل وشارع الساحل. النائب مجلي وهبة طلب من وزارة حماية البيئة الكف عن تشويش تنظيم الشارع المذكور والعمل بجد من اجل نيل التراخيص اللازمة لتعبيد الشارع.
التأمت لجنة الداخلية وحماية البيئة، اليوم الاثنين، لمناقشة قضية تعبيد الشارع الموصل بين قرية دالية الكرمل وشارع الساحل. حضر الجلسة اعضاء الكنيست مجلي وهبة، حمد عمار وايوب القرا، رئيس مجلس دالية الكرمل كرمل نصر الدين، مندوبي وزارة الداخلية، وزارة حماية البيئة، وزارة المواصلات واخرين.
النائب مجلي وهبة تطرق الى الوضع المروري للشارع، وكونه مشوش، ضيق وغير معبد يعتبر خطر على المارة وبناء على اقواله فالحديث يدور حول شارع هام وضروري جدا خاصة في الحالات الطارئة.
"لا ترغمونا على مخالفة القانون، فالحديث يتطرق الى شارع ضروري وحيوي للجميع" قال النائب وهبة (كاديما). على ما يبدو ان التوسع يتطرق فقط الى منظمات "الخضر" على مختلف انواعهم او عندما يريدون بناء قرية فان الامر يتم على الفور حتى لو دار الحديث عن اقامة قرية في مركز محمية طبيعية وعلى سبيل الذكر "حوراشيم" في الشمال.ولكن عندما نطلب تعبيد شارع ضروري وحيوي لاهالي دالية الكرمل وعسفيا فان الحكومة تعمل كل ما بوسعها لتصعب العملية وتشوش تنظيم الشارع المشوش اصلا. لا اعرف لماذا تحاول وزارة حماية البيئة، سلطة حماية البيئة ومنظمات الخضر على اختلاف انواعهم، عرقلة تعبيد الشارع. على الرغم من مصادقة وزارة المواصلات على تعبيد الشارع وخصص لذلك الميزانيات المطلوبة. فهل ستوجهون لوزارة المواصلات ايضا تهمة مخالفة القانون؟! انا اتوجه الى المكاتب الحكومية، للخضر والى لجان التنظيم والبناء بطلب دعم تعبيد الشارع والعمل من اجل الحصول على التراخيص اللازمة لتنظيمه والا فلن يبقى امامنا حل سوى اقتحام الشارع"، قال وهبة.
في نهاية الجلسة طلب من متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية الدعوة الى جلسة موسعة بمشاركة كل الاطر والمؤسسات التي عبرت عن رغبتها في المصادقة على تنظيم الشارع الذي يخرج من دالية الكرمل والموصل الى شارع الساحل مارا بعين حوض.للجلسة المذكورة ستتم دعوة مندوبي الحكومة، نير عتسيون، مجلس حوف هكرمل واخرين بهدف حل المشكلة واعلام لجنة الداخلية بالاتفاقيات التي حققت من اجل تعبيد الشارع.