خيمت على أهالي الرامة أمس واليوم أجواء من الحزن واللوعة والأسى بعد تلقيهم خبر فقدان ابنهم الشاب المرحوم مضر مرزوق خطيب الذي لقي مصرعه نتيجة إطلاق عيارات نارية في ساعات الليل أدت إلى وفاته.
وفي جنازة مهيبة وبمشاركة واسعة من اهالي الرامة والشمال شيع جثمان المرحوم مضر مرزوق خطيب ابن ال 23 ربيعا إلى مثواه الأخير بعد أن تمت الصلاة على روحه الطاهرة في بيت الشعب في الرامة وووري التراب في مقبرة القرية في اجواء حزينه وقلوب يعتصرها الالم .
وقد شهدت قرية الرامة اليوم اضرابا وحدادا شمل كل المؤسسات والمحلات التجارية استنكارًا وغضبًا على استمرار العنف وزهق ارواح الشباب من اهل الرامة .