يا امرأه تجلـُّها نفسي - شعر ابراهيم مالك

تاريخ النشر 13/6/2009 12:06

يا امَرأة ً تُجلُّها نفسي

لَطالما بَهَرَني جَمالك ِ

المَوْسوم ببساطة ٍعادِيَّة

حتى كِدْتُ أندَهُ

مِنَ انبِهاري صائِحا ً

إنّي مُصابٌ

بنِعْمَةِ جُنون ٍعاشِق . 

لحْظة َأكونُ في حضرَتِك

مَأخوذا ً به ِ

أروح ُأوَزِّعُ ناظِرَيَّ

بينَ يَديْك ِشديدَتيِّ الخشونة

لِكَثرَة ِما صارَعَتا

وُحولَة َالطّين ِبحثا ً

عن كِسْرَةِ خُبْز

معجونة ٍبعَرَق ِجَبين

وَبَيْنَ عَينيْك ِ المُتعَبَتيْن

لكثرَة ِ ما أجهِِدَتا بَحْثا ً

عَن بارِقةِ امَل

في غد ٍآخر . 

يا امْرَْأة ً تجلها نفسي

لطالما بَهَرَني جَمالك ِ

الموسوم ببساطة ٍعادِيَّة

هذا النأيْتِ به

عن أصباغ الزيف ِالمُخادِعة

المَسْروقة مِنَ الباحَةِ الخلفِيّة

للإله قُزَح . 
 
 

يا امرْاة ً تُجلها نفسي

لَطالَما بهرني جَمالك ِ الآسِر

فذكّرَتني خشونة أصابعِك ِ

بالطُّرُقات ِ المُترَبَة

لِمَعْشوقتي " سمخ "

وقد سَطا عَليْها في ليْلة ِ عِتِم

مَلأحٌ مَلأ البحارَ رُعْبا ً

وَقدْ أتاها

يَبْحَثُ عَنْ أصفرَ زائِف . 

يا امرْأة ًُ تُجلُّها نفسي

لَطالما أحببت ُ فيك ِ

طيبَة َالجداءِ ِالسُُّودْ

وَهْيَ تتقافزُ فرَحا ً

بين صخور ٍ

اغتسلتْ

بنزيف َزَخّات ِمَطر . 

هأنذا آتيك ِمَبْهورا ً

أحْمِلُ إليْك ٍ في وَلَه ِالعاشق

ما لَمْلَمْتُ

مِنْ نَبْتةِ الزّوفة ِالوَعْرِيّة

لِتسْتحِمّي بذوْبها المُنعِش

كيما تعود َإلى أصابع ِ يَدَيْك ِ

رِقّةُ عودِ الرمان ِ

في آذار ٍ سَيأتي لا مَحالة. 
 

* - صبيحة الثاني عشر من حزيران

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2403
//echo 111; ?>