قال النائب احمد ألطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير نائب رئيس الكنيست أن خطاب نتانياهو المتوقع غدا الأحد لن يشكل أي انعطافا أو اختراقا سياسيا بل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيحاول التلاعب بالكلمات والألفاظ محاولا الإفلات من الضغط الأمريكي في موضوعي الاستيطان وحل الدولتين.
وأضاف د. ألطيبي:
قد يعلن نتانياهو التزام حكومته الرسمي بخارطة الطريق وبضمنها اصطلاح الدولة الفلسطينية ولكن هذا سيكون هروبا إلى الأمام لنتانياهو الذي يؤمن بان الدولة الفلسطينية إياها يجب أن تكون منزوعة السيادة وتابعة لإسرائيل بلا سيطرة على الحدود أو المعابر وبلا سيادة على المجال الجوي أو الموارد الطبيعية مثل نموذج دويلة اندورا الواقعة بين اسبانيا وفرنسا.
أما في مجال الاستيطان فلن يوافق نتانياهو على تجميد كامل للاستيطان لان ائتلافه هو تحالف لقوى وأحزاب استيطانية توسعية.
وعبر النائب ألطيبي عن أمله في ألا تقع الإدارة الأمريكية في شرك التلاعب اللفظي المنتظر لنتانياهو وان تستمر في مواقفها الجديدة لكي تتم ترجمتها إلى واقع كي لا تبقى مجرد شعارات للاستهلاك .