اشتباكات في طهران وبعض المدن الايرانية على خلفية نتائج الانتخابات
دعا الاصلاحي مير حسين موسوي مجلس صيانة الدستور في ايران الى الغاء نتائج الانتخابات وقدم طعنا رسميا في نتائجها.
وبدوره قال المرشح مهدي كروبي انه لن يعترف باحمدي نجاد رئيسا لايران.
وفي غضون ذلك تستمر الاعمال الاحتجاجية في ايران افيد انها الاسوأ منذ التظاهرات الطلابية عام 1999. وقد انطلقت في ساعات بعد الظهر اول تظاهرة لمؤيدي احمدي نجاد في طهران وهم يرفعون الاعلام الايرانية وصورا لاحمدي نجاد.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صرح بأن نتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده شكلت صفعة في وجه قوى الاستكبار التي تحكم العالم كما قال. وفي أول مؤتمر صحفي عقده منذ إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية رفض احمدي نجاد اعتراض الاصلاحيين على نتائجها وتحداهم بان يقدموا ادلة على اتهاماتهم كما طالبهم باصلاح انفسهم. وقال ان الشعب الايراني واجه حربا نفسية ودعائية مسمومة من بعض وسائل الاعلام خلال الانتخابات.
وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني شدد احمدي نجاد على انه أصبح من الماضي ولم يعد مطروحا للبحث في اشارة الى أنه لن يكون هناك تغيير في السياسة النووية الايرانية. واعرب الرئيس الايراني عن دعمه لايجاد آلية دولية جديدة لنزع السلاح النووي فى العالم. وحذر من أن أي دولة ستجرؤ على مهاجمة بلاده ستندم ندما شديدا. وقال ان علاقة ايران مع الدول الاجنبية سترتكز على مدى التزامها بالانتخابات ونتائجها.
وفي واشنطن قال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن ان شكوكا كبيرة تساور نتائج الانتخابات الايرانية حيث اعلن عن فوز احمدي نجاد. وامتنع بايدن عن القول ما اذا كانت الولايات المتحدة تقبل بنتائج الانتخابات من عدمه.
