انطلاقة جديدة لمسرحية "القنديل الصغير" لمسرح مؤسسة الأفق

موقع سبيل,
تاريخ النشر 13/03/2012 - 12:45:34 am

انضمت الفنانة الواعدة كولين ابراهيم مجددا الى طاقم مسرحية "القنديل الصغير" بعد انقطاع دام سنتين ، الى جانب الفنان حسام ديد والوجه الجديد وسيم سرية بعد ان تم تجديد العمل على هذه المسرحية ، حيث انطلقت عروضها هذه المرة من كيبوتس كابري ، محققة نجاحاً أثار دهشة واعجاب جمهور الأطفال ، ونقلتهم الى أجواء أحداث المسرحية الساحرة ، بواسطة الاضاءة والأغاني والموسيقى والملابس والديكور ، بالإضافة الى أداء الممثلين المتميز والقريب الى عالم الطفل .

 تأتي هذه الخطوة في إطار إحياء الانتاجات المسرحية لمسرح مؤسسة الأفق من جديد ، ولتقديم انطلاقة جديدة للمسرح عامة ولمسرحية "القنديل الصغير" خاصة ، في اطار الخطة التي وضعتها إدارة مؤسسة الأفق للثقافة والفنون للسير قدماً نحو الحصول على اعتراف رسمي بمؤسسة الأفق كمؤسسة رائدة من قبل الدوائر الرسمية .

عن هذه المسرحية تحدث مؤلفها ومخرجها ، مدير مؤسسة الأفق للثقافة والفنون الفنان والكاتب عفيف شليوط قائلاً :" أود في البداية الإشارة بأن مسرحية "القنديل الصغير" بلغت عروضها حتى الآن حوالي 320 عرضاً مسرحيا ، والتي إنطلقت عروضها منذ العام 2001 ، ولا تزال تعرض حتى اليوم . المسرحية مأخوذة عن قصة الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ، وتحكي قصة أميرة صغيرة يتوفى والدها الملك ، تاركاً وصية لإبنته يطلب فيها أن تصبح ابنته ملكة ، شرط أن تحمل الشمس وتدخلها الى القصر . وفي الحقيقة أتيحت لي الفرصة في هذه المسرحية لأعمل مع طاقم المسرحية كمخرج ومؤلف ، فرغم حبي الشديد للتمثيل ، قررت وعن قناعة تامة بأني لن أمثل في هذه المسرحية ، وسأبذل كل جهدي في الكتابة والإخراج ، وبالفعل كانت النتيجة لصالح هذا الإنتاج المسرحي ، الذي سحر جمهور الأطفال ، فبقدر حبهم للمهرج ، الشخصية التي لم تكن في النص الأصلي للقصة بل أنا أوجدتها لإضفاء حياة مرحة في قصر الأميرة المليء بالأحزان ، عشقوا الأميرة بهدوئها وجمالها وصوتها العذب وإدائها الملائكي ، وأعجبوا بذكاء حكيم القصر . المسرحية معززة بالرموز التي تحترم عقل الطفل وتتيح له المجال للتحليق بأفكاره وللتحليل للتوصل الى المعرفة .  أنا أعشق هذه المسرحية ، وأعتبرها حتى الآن أجمل عمل مسرحي كتبته وأخرجته للأطفال . ولا أزال أذكر رد فعل زملائي المسرحيين الذين دعوتهم للعرض التجريبي لهذه المسرحية قبل عرضها لجمهور الأطفال ، الذين أبدوا إعجابهم وإنبهارهم بالمسرحية ، لكنهم حذروني من أسلوب الإخراج المغاير لمسرحيات الأطفال التي إعتدنا مشاهدتها ، فأجبتهم بثقة : من قال ان إبهار الطفل وامتاعه يجب أن يكون على حساب جدية طرح الفكرة . فحكيم القصر ، أكثر شخصيات المسرحية تعقيدا والذي يرمز الى العقل والحكمة ً ، تعلق به جمهور الأطفال ، وخاصة كيف أمسك بالخيوط بشفافية وحركها ، لتتحرك الشخصيات وتتطور الأحداث من دون أن نشعر بهذه الخيوط الخفية ".

وتستعد مؤسسة الأفق في هذه الأيام لتقديم سلسلة عروض واسعة لهذه المسرحية وفي مناطق مختلفة ، كما تقرر أن تقدم عروض مسرحية مسائية لكل أفراد العائلة .

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2384
//echo 111; ?>