وصف النائب احمد الطيبي نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة " الموحدة والعربية للتغيير", كلام نتنياهو بأنه " خطاب بلا خطاب . انه مراوغة .. بلا جوهر . انه خطاب علاقات عامة لا يبشر بجديد. انه تلاعب لفظي يستعمل اصطلاح " دولة فلسطينية منزوعة السلاح " دون سيطرة على المجال الجوي او المعابر, بدون القدس المحتلة , بدون اللاجئين , ليتهرب من الالتزامات التي طالبت بها الادارة الامريكية. انها دولة ليست دولة.
نتنياهو رفض عملياً تجميداً كاملاً للاستيطان, وعملياً لم يغيّر من مواقفه الاساسية بشكل جوهري.
اما فيما يتعلق بمطلب " دولة الشعب اليهودي " فقد رفضناها مراراً وتكراراً وترفضها منظمة التحرير الفلسطينية لأنها تمس بالاقلية العربية داخل الخط الاخضر , وتشطب بند حق العودة من المفاوضات.
وأنهى الدكتور الطيبي رده قائلاً : نأمل من الرئيس اوباما والادارة الامريكية ان تكشف زيف هذا الخطاب واهدافه المكشوفة وتلزم حكومة نتنياهو باحترام القانون الدولي . لقد اثبت نتنياهو في خطابه انه ليس شريكاً في عملية سلام حقيقي.