اجتمع حشد من طلاب وطالبات التعليم العالي وأهاليهم وأعضاء حركة الشبيبة الدرزية من مختلف القرى في نادي حركة الشبيبة الدرزية في البقيعة ,الحركة التي تعتبر المدرسة التي تهيأ شبابنا لخوض الحياة العملية التي تنتظره. ففي جوهرها ومنطلقها فعل أخلاقي بامتياز, هادف للخير والبناء, وانخراط شبابنا وشاباتنا في صفوفها هو تعبير عن نزعة العطاء وحب الخير بديلا عن الأنانية والانغلاق. تلك النزعة في مجتمعنا هي ملح الأرض ومصدر الطاقة التي تصنع التقدم والتطور.
قامت حركة الشبيبة الدرزية, ومنذ تأسيسها, على سد حاجات وتخفيف معاناة, وهذا الاجتماع كان من أجل المشاركة في حمل أعباء عماد كل مجتمع, وأمله في مستقبل أرقى وأفضل. اجتماع لتجديد إيمان الحركة العميق بسلاح العلم ودوره في تحصين المجتمع. اجتماع لمد يد العون للطلاب الجامعيين.العطاء مادي ومعنوي, والتنويع بينهما أمر جميل. فتعطي عطاء ماديا بقالب معنوي صادق.
سلمان عباس الطالب الجامعي ومركز في حركة الشبيبة الدرزية في البقيعة والذي قام بعرافة الحفل قال في كلمته
قبل عام تقريبا بدأت تتبلور بين أوساط الطلاب الجامعيين في البقيعة الفكرة في إقامة رابطة تعنى بشؤونهم, تعزز دورهم القيادي في المجتمع وتقوي لديهم روح الإنتماء.فكانت الثمرة بإقامة رابطة للطلاب الجامعيين إ.م.ل (אקדמאים מובילים לשינוי ). في بداية الطريق التقت الرابطة بنائب رئيس الحركة الشيخ أمير علي الذي رحب بالفكرة وكان أول وأهم الداعمين لها. فشكرا له ولإدارة الحركة ورئيسها عضو الكنيست حمد عمار, دمتم فخرا لنا وللمجتمع.من الناس من يملكون القليل ويعطونه بأسره, ومنهم المؤمنون بالحياة وبسخاء الحياة. هؤلاء, لا تفرغ صناديقهم, وخزائنهم ممتلئة أبدا.
وفي النهاية قام رئيس ادارة حركة الشبيبة الدرزية عضو الكنيست السيد حمد عمار بالقاء كلمة قيمة أشاد بها في دور العلم والتعليم من أجل النهوض بمجتمع أفضل وقال أنه يجب وخصوصا على الفتيات تعلم مواضيع غير موضوع التربية لأن هناك كم هائل من المعلمات في وسطنا واللاتي لا يجدن مكان عمل بعد انهائهن للتعليم وحصولهن على الشهادة لذلك يجب دائما السعي وراء تعلم مواضيع ممكن بتعلمها ايجاد أماكن عمل ملائمة .
وفي حديث لمراسل الموقع مع رئيس ادارة حركة الشبيبة الدرزية عضو الكنيست حمد عمار قال : لقد قمنا بتوزيع منح لطلاب التعليم العالي في شفاعمرو واليوم في البقيعة وسنتابع بعون الله هذه المسيرة في جميع القرى الدرزية من أجل دعم مسيرة التعليم العالي في مجتمعنا .