عشرات الأشخاص تظاهروا أمام السفارة الروسية في تل أبيب، بناء على مبادرة من نائب الوزير أيوب قرا ، وبالتعاون مع "ام ترتسو " وحركة الكيبوتسيم ، ودعا الحكومة من روسيا لوقف دعمهم لنظام الأسد.
من بين المتظاهرين تحدث نائب الوزير لتطوير النقب والجليل أيوب قرا, الحاخام فورمان ، رونين شوفال من "ام ترتسو " ، يوئيل مرشاك من حركة الكيبوتز، والشيخ أبو النور من سخنين، آخر المتكلمين كان السيد عطى فرحات .
خلال التظاهرة تحدث، ببث حي على السكايب قيادي من المعارضة السورية ابن الرستن في حمص، الذي شكر المتظاهرين والشعب في إسرائيل، لدعمهم للشعب السوري والحرية والديمقراطية، وشكر نائب الوزير أيوب قرا شخصيا, لما قدمه من دعم ومساعدة لقادة المعارضة والشعب السوري، وعرض عدد القتلى السوريين الذي وصل اليوم إلى 10376 قتيل بما في ذلك 744 من الأطفال و 627 من النساء، وآلاف الجرحى والمفقودين واللاجئين، وطلب المساعدة بأي شكل من الأشكال للشعب السوري لإنقاذه من الدكتاتور الأسد القاتل، وأكد على أن أعداءنا واحد، الأسد وحزب الله وإيران والإخوان المسلمين على فصائلها بما في ذلك حماس.
نائب الوزير أيوب قرا قال: "جئنا لرفع علم الاحتجاج من أجل الإنسانية، ولننقل للعالم أن مبادئ حق الناس بالحياة قبل الدين، وقبل الطوائف وقبل الدولة والأمم، وعلى العالم الحر السماح للمواطنين في سوريا بثورتهم للانضمام إلى العالم الحر, دون أن يقتلوا بسبب هذا، جئنا لدعوة روسيا للانضمام إلى عالم الحرية، ووقف دعمه للقاتل من دمشق، وروسيا اليوم شريكة لما يحدث من قتل وذبح طالما أنها تدعم الأسد, طالبنا من الحكومة الروسية أن تكون دولة مستنيرة وتسمح بمرور الإمدادات الإنسانية، ولكن للأسف حتى يومنا هذا تستمر بمنع مرور الإمدادات الإنسانية، سوية مع النظام المستبد في سوريا "
الحاخام فرومان وقال: "جئت باسم شعب الإيمان، من المؤمنين من جميع الأديان، وجئت إلى هنا للاحتجاج على الأفعال اللاإنسانية التي تحدث في سوريا، على الرغم من عدم اليقين من الجهة التي ستسيطر في المستقبل على سوريا ، لكن ما دام الدم ينزف في شوارع سوريا، حيث أن الإنسانية لا تتحمل ذلك ".
يوئيل مرشاك قال: "نشكر نائب الوزير أيوب قرا اتصاله بنا ودعوتنا للانضمام، لا يمكن أن نرى المواطنين السوريين يذبحون ونصمت، في الأسبوع المقبل سننظم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري على أن يتم تحويلها في الأسبوع المقبل".
وبنهاية المظاهرة طيّر المتظاهرين الاف البالونات التي كتب عليها, " لنطيّر بشار الاسد ".