هل تعرفون من هي أُمي؟
هي إنسانة عجزت أقلام ألدنيا ألكتابة عنها.
هي إنسانة يعجز أي شخص عن تصور حنانها.
أُمي ألَم تسئمي من أخطائي؟
لقد غرقت في حنانك...
فحبك يا أُماه كأَلهواء
يدخل من ألباب من دون إذن... وهكذا دخل إلى قلبي من دون إذني.
علمتيني
ربيتيني
علمتيني ألكتابة, حملتيني تسعة أشهر داخل أحشائك وربيتيني أربعةَ عشرَ عاماً.
علمتيني أشياء كثيرة لكن قد نسيتِ شيئان!
نسيتِ أن تعلميني في أي طريقة تسامحيني.
نسيتِ أن تعلميني أي هدية تحبين.
أما من إمرأة سهرت الليالي في نفس الساعة,ألدقيقة وألثانية من اجل ثلاثة أطفال ؟
كيف يا أمي بقيتِ صامدةً ؟؟
لذلك إقبلي مني هذه القصيدة, مقال , قصة سميه ما تريدين لكنه ما زال يافع من ألقلب.
أما من إمرأةٍ حسناء مثلك؟
أمي أرجوكِ لا تنظري إلي
فعيناكِ الخضراوتين أفقدتاني إحساسي.
فأكثر ما يضايقني في ألكتابة أني لم اجد كلمة واحدة توصفك!
أمي خففي من حنانك ولو قليلاً
أمي كوني غير لطيفة ولو لمرة
فحنانك يقتلني
أمي إني أمازحك...
كوني كما أنتِ فأنا... أحبك كما أنتِ.
أمي هل لي بسؤال؟
هل رأيتي شخصاً يهرب منه كبريائه؟
فهذا هو أنا ...
ففي حضور ألحنان ... يخجل الكبرياء ويتراجع.
أمي سامحيني إذا أخطأت
أُحبك.....
الصّورة للتوضيح فقط !