بعد مُرور نصف عام على نشر الشَّكوى ضد نائب الوزير أيوب قرا بشبهة التحرُّش الجنسي بموظفة قرَّرت شرطة إسرائيل إقفال الملف المُوجَّه ضد السّيّد قرا لعدم وُجود إثباتات واضحة.
وفي حديث أدلى به نائب الوزير لموقع ماكو التابع للقنال الثانية الإسرائيليَّة قال : " كُنتُ أعرف أنَّ هذا الأمر سينتهي بلا شيء وأنَّ هذه كانت مُؤامرة حيكت ضدّي".
وأضاف موقع ماكو أنَّ الشّرطة قرّرت اليوم إقفال ملف التحقيق ضد نائب الوزير أيوب قرا من الليكود والذي دارت الشّبهات حوله بتنفيذ أعمال مُشينة بفتاة كانت تعمل معه، وعلّلت الشّرطة قرارها إقفال الملف لعدم وُجود إثباتات واضحة في القضيَّة.
ومع الإعلان عن إقفال الملف رحَّب نائب الوزير قرا بهذا القرار قائِلا : "إنَّ هذا الأمر لم يحدث أبدًا". وأكَّد نائب الوزير قائلا : " كُنت على يقين بأنَّ الموضوع سينتهي بلا شيء ولكن هذا الملف أضرّ بي".
وأعرب مُوكّلا نائب الوزير، المُحاميان موشيه وايريت يسرائيل عن سرورهما من إقفال الملف، قائليْن إنَّ الموضوع ينطوي على مُؤامرة، وقال المُحامي يسرائيل إنَّ السَّبب في ذلك كان عدم تشغيل المُوظَّفة عند نائب الوزير ولذلك أرادت الانتقام منه.
ولخَّص نائب الوزير الموضوع بأنّه "مُؤامرة".
وكان في سبتمبر الماضي قد تمّ استدعاء نائب الوزير بشبهة القيام بأعمال مُشينة ضدّ صبيَّة عملت معهُ. ولكنَّه نفى على الإطلاق كل هذه الادّعاءات. واستجوِب السّيّد قرا عن عمله مع المُشتكية قبل حوالي أربع سنوات ولكنّه أجاب بأنَّ هذه الفتاة حاكت مؤامرة خبيثة ضدَّه وفي نهاية التّحقيق تمّ إطلاق سراحه.
وحول سؤال عن كون الشّكوى هي نابعة من انتقام ضدّه، قال نائب الوزير : "كانت هُناك امرأة طلبت العمل في مكتبي وألحّت على العمل إلى جانبي ولكنّي لم أرغب بإشغال امرأة إلى جانبي".
غازي بركائي، مُذيع صوت جيش الدّفاع الإسرائيلي أجرى مُقابلة اليوم مع نائب الوزير، لمُشاهدة المُقابلة والاستماع إليها اضغط على play :
عن موقع mako.co.il