قامت مجموعة مشتركة من المؤمنين من قرى المغار ، عيلبون ، طرعان والرينة بتنظيم رحلة دينية الى مدينة القدس غاليتها السير على خطى السيد المسيح في طريق آلامه الخلاصية.
ابتدأت المسيرة بمراحلها الأربعة عشرة التقليدية من كنيستي "جلد المسيح" و"الحكم على يسوع " قرب باب الأسباط حيث صدر الحكم على يسوع بالموت صلبًا بأمر بيلاطس البنطي الوالي الروماني .
وسارت المجموعة تجوب شوارع المدينة المقدسة تنتقل من مرحلة الى أخرى متوقفين للصلاة والتأمل عند كل كنيس ة تحيي ذكرى حادثة معينة ، يتناوبون على حمل الصليب المقدس تعبيرًا عن ايمانهم ومشاركتهم السيد المسيح في سرّ آلامه وموته وقيامته في جو روحي عميق ساد عليه الخشوع والتقوى منشدين الصلوات والمزامير والتراتيل . وعند وصولهم الى " المرحلة السادسة " أقاموا القداس الالهي الأب بولس أرملي ، ومن ثم تابعوا السير باتجاه كنيسة القيامة ، وقبل بلوغهم اليها توقفوا في دير الأقباط الارذوذكس المحاذي للكنيسة حيث انشدوا ترانيم جناز السيد المسيح، وبعدها توجهوا الى كنيسة القيامة لكي يتوجوا هذه المسيرة الروحية بالسجود والصلاة في العتبات المقدسة بداخلها اي الجلجلة مكان صلب السيد المسيح والقبر المقدس المفيض الحياة.
وتأتي هذه المسيرة التقليدية السنوية التي يقومون بها في زمن الصوم الأربعيني الكبير كخطوة استعداية قوامها الصلاة والتوبة والعودة الى الله مع اقتراب حلول الاسبوع العظيم المقدس وعيد الفصح المجيد الذي يحيي ذكرى الأيام والأحداث الأخيرة من حياة السيد المسيح على الأرض.
لمشاهدة مسيرة طريق الآلام اضغط على الفيديو التالي :