عاد صباح اليوم إلى الجولان علاء مصطفى (بريك) بسيارة معقمة خاصة ووالديه بعد أن توجه إلى سوريا بمساعدة نائب الوزير أيوب قرا وخضع لعملية جراحية لزرع كلية في أحد مشافي دمشق، وعادت أيضا السيدة حنان فخر الدين التي كانت قد غادرت الجولان قبل أكثر من شهر لمشاركة أهلها العزاء بوفاة والدها في دمشق ، ضمن دفعة عزاء وخلال مكوثها في سوريا مرضت واضطرت للخضوع لعملية تفجير حصى في الكلية ، بالإضافة لهم عاد إلى الجولان ١٢ طالب جامعي .
نائب الوزير قرا قال: " رغم كل المصاعب والمشقات ورغم الوضع السيئ بسوريا ، فسنستمر بدعم وتسهيل الزيارات والتواصل بين أهالي الجولان وعائلاتهم في سوريا ، فدولة إسرائيل ترى بالمبادئ الإنسانية في أعلى سلم الأولويات ولن تمنع أي مبادرة إنسانية نتطرق إليها ".