استضاف برنامج " في الصباح" في راديو الشمال الدكتور رفيق ابراهيم، المحاضر والباحث المختص في علم النفس العصبي في معهد ادموند ي. سفرا لأبحاث الدِّماغ ورئيس برنامج اللقب الثاني في العسر التعلّمي في جامعة حيفا .
خلال اللقاء تحدَّث الدّكتور رفيق ابراهيم عن دراسته الأخيرة التي احتلَّت عناوين الصُّحف العلميَّة في العالم واستعرض الطرق المتقدِّمة في أداء كل من نصفيِّ الدِّماغ أثناء عرض الكلمات على حدة وبشكل متزامن. إنَّ لكلٍّ من نصفيِّ الدِّماغ طريقته في النظر الى العالم والاستجابة له ذهنيًّا ، فالنصف الأيمن مسؤول عن الكليات فيشترك أكثر في تمييز الوجوه، التواجد في المكان والتجسيد البصري لأغراض معيَّنة. أمَّا النِّصف الأيسر فيعالج الجزيئات ويتميَّز في القُدرة على التفكير التحليلي، وتنظيمه للامور بشكل متتالٍ وتسلسلي كما هو معتمد في اللغة ولذا جانبًا واحدًا لا بد أن يكون أكثر فعاليَّة من الجانب الآخر، بحسب أقوال الدكتور ابراهيم.
فيما يتعلق بمساهمة نصفيِّ الدِّماغ لمعالجة اللغة العربيَّة المكتوبة اتَّضح أنَّ نصفيّ الدِّماغ يعملان بشكل مختلف عمّا هو عليه عند معالجة العبريَّة أو الإنجليزيَّة. وأشار د. إبراهيم أنَّه بالامكان تفسير مثل هذه النتيجة بذلك أنَّ النصف الأيمن من الدِّماغ الذي يعتمد التحليل الشكلي الكامل للكلمات غير قادر على العمل بشكل مُستقل في فك رموز العربيَّة المكتوبة دون استخدام موارد من نصف الدِّماغ الأيسر.
للاستماع إلى المُقابلة مع الدكتور رفيق ابراهيم اضغط هُنا.
لرؤية المقال في جامعة حيفا (وجريدة pravda) والدراسة نفسها اضغط على الروابط الآتية :
https://www.edu.haifa.ac.il/messages.php?new=8273
https://www.behavioralandbrainfunctions.com/content/8/1/3/abstract
https://english.pravda.ru/society/stories/27-03-2012/120906-languages-0/