ريحة مطر
والريح محتاره
وكت الورق
عن توتة الحاره
وستّي حلا
إل مالها حدا
لا ولد عندا ولا تلد
كانت غريبة بالبلد
بتصير في تشرين محتارة
وعيونها بالدّمع مطّاره
ستّي حلا
بتبكي على حالا
وينك يا ابني وين
يا عبد الصّمد؟
يالْ كان نوّاره
راح يا خساره
خطفتو الجنيّه عا عين البلد
بعرفها... وبعرف اسمها ساره
بتسكن بلمغاره،
فوق العين في مغاره
ويلي على عبد الصّمد
يالْ كان لإمّو سند
شافوه عا عين البلد
عَ باب لمغارة
وشافو معو ساره
راح الصّبي يا ناس
يا خساره
ومن يوم ما راح الولد
هبّت بقلبي النار
هبّت علينا الريح
والغيم غطّى شمسنا
والشمس خفّت نْوارا
راح العقل منّي
وكت الورق عن توتة الحاره
وكل سنه
عَ الميعاد
في تشرين
بيكت الورق
عن توتة الحاره!!