شُيع الفنان السوري خالد تاجا إلى مثواه الأخير في مقبرة "الزينبية" في حي ركن الدين الدمشقي مسقط رأسه، عن عمر يناهر 73 عامًا بعد رحلة فنية حافلة ترك من خلالها بصمته لدى الجمهور السوري والعربي. حضر الجنازة وزير الإعلام السوري "عدنان محمود" وعدد كبير من الفنانين السوريين، منهم: عباس النوري، دريد لحام، قصي خولي، نقيبة الفنانين السوريين فاديا خطاب، غسان مسعود، أسعد فضة، أيمن زيدان.
كما حضر التشييع كل من: المخرجة السورية رشا شربتجي، وعبد الهادي الصباغ، شكران مرتجى، كندة حنا، حسام عيد، رضوان عقيلي، عبد الهادي بقدونس، وعدد من الكتاب والمخرجين السوريين والفنانين الشباب. "ام بي سي" التقت نقيبة الفنانين السوريين فاديا خطاب التي عبرت عن حزنها الشديد لفقدان علم من أعلام الفن العربي، وقالت "خالد تاجا فنان كبير.. هرم.. عملاق، كان رجل بكل ما تعنيه الكلمة.. وكان تاج الدراما السورية، معتبرة أن تاجا ليس له أي شبيه، ولا يمكن أن يعوض، وأسطورة لن تتكرر".
وأضافت خطاب: "كان الصدر الحنون والأخ والصديق والوفي والمعلم، كان يمتلك أدواته الفنية الخاصة، وكان محبًا للكبير والصغير والبسمة لا تفارق وجهه أثناء الكواليس، وهو فنان راقٍ رفيع المستوى لم يسيء لأي فنان بحياته، وفقدانه خسارة كبيرة جدًّا للدراما السورية". فيما قال الفنان السوري قصي خولي: "لقد فقدنا عراب الدراما السورية، رحمه الله كان قامة فنية كبيرة جدًّا ليس فقط في التمثيل وإنما على الصعيد الإنساني والإبداعي على مستوى سوريا والوطن العربي".
وتابع خولي: "خالد تاجا كان أبا وأخا وزميلًا وطفلًا، وكان يتمتع بصفات من الصعب أن نجدها بأي فنان آخر، لقد فقدنا فنانًا كبيرًا جدًّا، وسنبقى نذكر الفنان خالد تاجا ما حيينا". وكان الفنان خالد تاجا توفي في مستشفى الشامي بدمشق بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.
الصور نقلا عن موقع دومينال السوري