شدى النّاي الخديل بصوت أمي
إلى يافا ,
أهازيجي
ومكتبتي اُجتباها
كان ربيعاً ساكناً
كان مخيّم مُبتغاها
مُروج الأرض تُزهرُ
تُسعِد مَن رآها
تشُدّه من ذراعه , صاحَ , أرضي
تهوى ربيعي
تختال بهِ رُباها
فلا تهوي بنا يا برقُ
رأيت غيمة تأتي , ومائي
بردى
حيفا , رُؤاها
ليت أمّي تجيد اللحنَ
وفمها , اُصطفاها
وساحاتي لِمِشيتهِ اُرتآها
بكاها البحرُ
كلؤلؤٍ بكاها
فيا ذارف لها العبرات
أنطقْ
بصوت الثّائرينا
رؤى السرايا
طبول الحرب , تقرعها الوصايا
رمال الأرض , تنشدها المنايا