في ارتباك المحن

شعر : عباس عواد موسى,
تاريخ النشر 14/04/2012 - 10:33:36 pm

شدى النّاي الخديل بصوت أمي
إلى يافا ,
أهازيجي
ومكتبتي اُجتباها
كان ربيعاً ساكناً
كان مخيّم مُبتغاها
مُروج الأرض تُزهرُ
تُسعِد مَن رآها
تشُدّه من ذراعه , صاحَ , أرضي
تهوى ربيعي
تختال بهِ رُباها
فلا تهوي بنا يا برقُ
رأيت غيمة تأتي , ومائي
بردى
حيفا , رُؤاها
ليت أمّي تجيد اللحنَ
وفمها , اُصطفاها
وساحاتي لِمِشيتهِ اُرتآها
بكاها البحرُ
كلؤلؤٍ بكاها
فيا ذارف لها العبرات
أنطقْ
بصوت الثّائرينا
رؤى السرايا
طبول الحرب , تقرعها الوصايا
رمال الأرض , تنشدها المنايا

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2440
//echo 111; ?>