أحبك ِ مليون َ عامْ
أحبك ِ مليونَ صيف ٍ
بين سهول ِ الياقوت ِ
وأضرحة ِ المرجانْ،
أحبك ِ يا عمري شرقية
لا بل اميرة ً عاجية
تحيك ُ من خيوط ِ الرخام
شمساً عربية وعنفوان،
هلا قبلتُ يداك ِ يا أميرتي
ورسمتُ على شفاهك ِ
الأحلام،
احمليني يا طيور ُ بعيدا ً
وأطرحيني بين ذراعيها
فهناك َ ولد السلام
أطرحيني عبر الأفق ِ غريبا ً
عبر َ الغياب ِ تائها ً في
بحر الغرام
سكرانا ً لا لستُ سكران
أطير ُ مثل اليمام
أحط ُ مثل اليمام
وأكتب ُ في دفاتري
عن حب الحمام
للحمام
وأحيك من أطرافي
غزلاً عذريا ً واهتمام
اني العاشق ُ الوحيد
بين عشاق ِ الكلام
أخط لعينيك ِ ترانيما ً
موسيقية
فهذا يا قدري فصل ٌ
من الترنام
لا لست ُ اميرا ً
ولا دون جوانْ
أنا العرارُ الجميل ُ
امزج العبير العذري
دون امتهان
تفضلي عليا يا عمري
بان اكون لعينيك ِ
الترجمان .
لقصة ِ حبنا الغريبة
وزهرة ِ الرمان
لباقة ِ الورد ِ الأولى
خلف َ ايقاع الكمان
وقبلة ِ الحب طرحتها
بين احضان السنديان
انه العذاب ُ في هواك ِ
انه الحب ُ والحرمان
يا سلمى روحي فداك ِ
متيم انا حتى الجنان
اني شاعر في محياك ِ
وامير عربي وفنان
اعذري انشطاري
اعذري انكساري
كالياسمين ِ والزعفران
اعذري طيشي يا أميرتي
فانا راقصٌ على دندنات
الدموع ِ والنسيان
احدث ُ الكلمات وأفكاري
وانثر العبرات والامتنان
لأرض ٍ تولد ُ فيها الأشعار
وحبيبة ٍ تغمرني بالحنان
يا حب ُ لك اليوم انهماري
ولك هذا الزمان
يا زمن الهوى والعرار ِ
لسلمى انا اعظم انسان
لسلمى أنا اعظم انسان.