شارك رئيس كتلة الجبهة البرلمانية د. حنا سويد في اللقاء الذي نظمه عضو الكنيست مجلي وهبة مع رؤساء السلطات المحلية العربية الدرزية، وفي بداية اللقاء تحدث رئيس منتدى السلطات ورئيس مجلس حرفيش المحلي صالح فارس عن مدى عمق الازمة التي تمر بها السلطات المحلية العربية الدرزية وعرض ارقاما ومعلومات تفصيلية عن العجز الذي تعانيه هذه السلطات، ثم تحدث العديد من اعضاء الكنيست من المعارضه معبرين عن تضامنهم مع نضال السلطات المحلية العادل.
وقال د. سويد في نقاشه، "ان الدولة تتجاهل ازمة السلطات المحلية العربية بشكل عام والعربية الدرزية بشكل خاص بصورة منهجية ومنذ زمن بعيد، وان كل الحكومات المتعاقبة مسؤولة عن ذلك".
واكد سويد" انه لا يمكن مطالبة المجالس العربية الدرزية بالاعتماد فقط على جباية ضريبة المنازل (الارنونا)، لانه حتى لو وصلت نسبة الجباية 100% السلطات المحلية العربية الدرزية تبقى في نفس الازمة لانها لا تملك مناطق صناعية ومكاتب حكومية كالسلطات اليهودية توفر لها مدخولات كافية لادارة شؤونها، وفي ظل التقليصات المقترحة في ميزانية الدولة وخاصة تلك التي تخص هبات الموازنة (في اقتراح قانون ميزانية 2009 هنالك تقليص بمبلغ 400 شاقل من هبات الموازنة – 15% من الهبات الغير كافية حالياً)، ستتازم الازمة اكثر، ولا يوجد اي حل بالافق الا اذا نوت الحكومة تحويل مبلغ 300 مليون شاقل لسد العجز الحالي ونهج سياسة جديدة معتمدة على مساواة كل السلطات المحلية في البلاد".
ثم نوه سويد على ضرورة تبني اقتراحه بخصوص اقامة صندوق عام لضرائب الارنونا التي تدفع من قبل مؤسسات الدولة يتم توزيعه بمفتاح اجتماعي اقتصادي، لان نسبة الارنونا التي تدفع للسلطات المحلية العربية من قبل الدولة هي 02. % وللمجالس العربية الدرزية 0%، وهذا يتناقض مع كل قيم الديمقراطية التي تدعي الدولة انها تنتهجها.