يواصل الشباب الوطني الديموقراطي في سخنين اضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي تضامنًا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم اذ تعدى عدد المضربين عن الطعام 1600 اسير لليوم ال23 احتجاجا على ظروف سجنهم ومنع الزيارات والعزل الانفرادي والتفتيش العاري ويخوض الشباب الوطني الديموقراطي تجربة الاضراب عن الطعام للفت الانظار تجاه معاناة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيليلة وخاصة المعتلقين الاداريين والذين يواصلون اضرابهم عن الطعام ومنهم من تعدى اضرابه عن الطعام لاكثر من 60 سوما فيما يواصل الاسيرين عماد ذياب وثائر حلاحلة اضرابهم عن الطعام لليوم ال71 بشكل متواصل حتى باتت حياتهم مهددة بالخطر الجسيم ويخضعان للعلاج في مستشفى اساف هروفيه بعد تردي حالتهما الصحية علما انهما يرفضان كسر اضرابهم الا بعد تحقيق مطالبهم وانهاء الاعتقال الاداري بدون أي تهمة.
الى جانب فعاليات الشباب الوطني الديموقراطي اقام التجمع الوطني الديموقراطي خيمة اعتصام مقابل بلدية سخنين حيث يتوافد العشرات من المعتصمين لليوم الثاني على التوالي وقوفا الى جانب الاسرى في السجون الاسرائيلية وذلك بمشاركة نشطاء من مختلف الاحزاب والحركات السياسية في سخنين والمنطقة.
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع المحامي اياد خلايلة قال :" نحن هنا في هذه الخيمة انما نحاول تسليط الضوء على معاناة اسرانا في السجون الاسرائيلية فهؤلاء قدموا اغلى ما يملك الانسان على مذبح الحرية وبعضهم تتهدد حياته الخطر ويواصلون اضرابهم الاسطوري عن الطعام ومعركة الكرامة التي لا بد ستنتصر في نهاية الطريق ونحن كخطوة صغيرة جدا مقابل هذه التضحيات الجسام نحاول ان نسهم ولو بالقليل بالوقوف الى جانب اسرانا وستتواصل هذه الفعاليات التضامنية الى جانب الاسرى وربما نتمكن من تنظيم تظاهرات للمحامين حتى امام المحكمة العليا للاحتجاج على الاعتقال الاداري وتشريعه من قبل المحكمة العليا علما انه ينافي القانون ويصادر ابسط حقوق الانسان فلا يعقل ان يستمر اعتقال انسان لسنوات احيانا حتى بدون توجيه تهمه وهذه الممارسة يجب علينا فضحها في شتى الوسائل وصولا الى المحافل الدولية بواسطة المنظمات الحقوقية".
وفي حديث لمراسلنا مع عبد الله طربيه الناشط في الشباب الوطني الديموقراطي قال :" نحن في خيمة الاعتصام في مدينة سخنين أعلنا الاضراب عن الطعام كخطوة نسعى من خلالها الى لفت الانظار لمعاناة الاسرى الفلسطيينين الذين يخوضون اضرابهم عن الطعام لليوم ال 22 وبعضهم تعدى اضرابه اليوم السبعين واذ كنا نتعاضد ونتضامن مع اسرانا ونألم المهم انما نسعى من خلال هذه الخطوة لحشد اكبر تأييد شعبي وحراك جماهيري من اجل اسرانا البواسل في السجون الاسرائيلية, صحيح ان التعب قد نال منا ونحن نبلغ يومنا الخامس من الاضراب عن الطعام ولكن ماذا نقول عن اسرانا الذين بلغ اضرابهم عن الطعام اليوم ال 22 و8 منهم يواصلون اضرابهم عن الطعام منذ اكثر من شهرين ويعرضون حياتهم للخطر".