أقامت المدرسة الاعدادية "ب" هذا الاسبوع برنامجًا خاصًا لإحياء التراث الشعبي توّج بفعاليات اليوم منها لقاء مع المعلم سليمات جابر وفقرة زجلية شارك فيها الزجالان بلال ابو غوش وسامر خوري .
وفي حديث مع مركزة طبقة الثوامن المربية عبير مطانس التي اشرفت على تنفيذ البرنامج قالت : " من بين روعة الاعمال وسحر المواضيع التي ازهرت في بستان مدرستنا وخطت بالقلم الذي يصول ويجول ويحول الجهل الى نور يزيّن سطور حياتنا باللؤلؤ التربوي القادم من اعماق بحور حياتنا ومجتمعنا كانت تلك الفعاليات التي قمنا بتطبيقها في طبقة الثوامن والتي تضمنت الشعارات والقيم الهادفة لمحاربة العنف على كافة اشكاله من خلال الوقوف على معالم الحياة التي تزرع في قلوبنا ونفوسنا المحبة ، التسامح ، العطاء والاحترام ".
ومن خلال البرنامج التربوي (احياء التراث) حاولنا جاهدين ان نضيء منارة تراثنا في قلوب ابناءنا مقتنعين بأن التراث هو كل ما وصل الينا من الماضي داخل الحضارة السائدة وهو حاضر فينا او معنا من الماضي القريب او البعيد.
وتشكر مُركّزة طبقة الثّوامن المُعلمة عبير مطانس كلًّا من مُدير المدرسة الأستاذ فندي عزام على الدّعم ومُركّز التَّربية الاجتماعيَّة الأستاذ كامل أبو زيدان، كما تشكر مُربّيات الصُّفوف هندية عنتير، عبير قرواني، كوكب أبو شقارة، ياسمين فرّاج وكروان قزل على التّعاون والجُهد الذي بذلوه من أجل إنجاح هذا اليوم.
وتستهل ادارة المدرسة الاعدادية "ب" الفرصة عبر موقع سبيل لتتقدم بالشكر والامتنان لكل من دعم البرنامج معنويًا وفكريًا ، وهم : 1. المركز الجماهيري في المغار على الدعم من خلال الفعاليات التي قدمها للطلاب (لي القش ، كتابة ابداعية ، لي العمل بالطين ).
2. المعلم القدير سليمان جابر لمشاركته في ندوة لقاء بين الأجيال.
3. المعلم القدير عفيف خير ومشاركته في الفيلم التربوي عن اهل المغار ما بين الماضي والحاضر.
4. السيد يوسف جابر لمشاركته في ندوة (لقاء بين الأجيال) .
5. السيدة هنية جابر ومشاركتها في الفيلم التربوي ( اهل المغار ما بين الماضي والحاضر).
6. السيدة فتحية خطيب لمشاركتها في العرس الشعبي.
7. السيد بلال ابو غوش والسيد سامر خوري لمشاركتهما في فقرة الزجل الشعبي.
8. فرقة الدبكة (العود ة) والمركز الجماهيري طرعان.
9. السيد نهد بشير والسيد رأفت خريس ومشاركتهما في مسرحية (بين الماضي والحاضر).
10. مخبز عالم المخبوزات بإدارة شادي عزام وسليمان صالح.
وشكر خاص جدًّا للسيد صليبي دغش ومركز الشبيبة (מרכז נעורים) لدعمهم وساعدتهم في الفيلم التربوي.