أن تمشيَ نحو القمّةِ
معناهُ أن تبدأَ في الهبوط ،
وكلما اعتليتَ أكثر
كلما قطعتَ شوطـًا في الرُّجوع ْ،
فلا تدع الطمعَ يَقدُّ مضجعَكْ ،
كنْ قنوعًا
وَسِرْ على دربِ الهُدى
كما شعيبُ علـَّمَنا
وموسى وأحمدُ ويسوع ْ،
فالمالُ لا يبني للنفوسِ منازل
والجشعُ لصاحبِهِ قاتِل.
سِرْ في دربِ الحياةِ الهُوينا
وكُنْ مَلاكـًا
أرسُمْ أمامَ اللهِ الحُبَّ والخُشوعْ .
إيّاكَ أن تكرَهَ
وإيّاكَ أن تحسِدَ
أو تحقِدَ
فالحياةُ مَمَرٌّ لا مَقرّ
والآخرةُ لِمَنْ يَعرِفُ التوْبة َ وَخطـَّ الرُّجوعْ.
المغار
14.5.2012