بحثت الهيئة العامة للكنيس هذا الأسبوع اقتراحا مستعجلا لجدول الأعمال بشأن آلاف البيوت العربيّة غي المربوطة بشبكة الكهرباء، وقد جاء في اقتراح النائب نفاع : "آلاف البيوت في الوسط العربي عامة والدرزي خاصة موصلة بشبكة الكهرباء بشكل عشوائي الأمر الذي يشكّل خطرا على الحياه وقد شهدنا حدث قضاء عائلة كاملة في عسفيا".
هذا الوضع المستمر منذ عشرات السنين وقد طرحناه على الكنيست قبل سنوات وما زال بدون حل، هو شهادة لإفلاس الائتلاف الحكومي ليس فقط للحكومات والأعضاء الدروز في الائتلاف مطالبون كذلك بالإجابة على هذا السؤال.
رغم أنه عينيّا حددت الخطة المسماة "تعزيز القرى الدرزيّة" شملت اقتراحا لحل الإشكال فرغم مرور سنوات على ذلك فإنه لم يقم حتى الآن طاقم لبحث الموضوع.
هذا وقد تغيّب عن البحث وبدون تبرير عن الجلسة ليقرأ إجابته وزير العلوم (!) وقد قررت الهيئة العامة إحالة الموضوع إلى لجنة الداخليّة وإلزام الوزير الحضور شخصيّا أمام اللجنة لإعطاء التفسير.