د.الطيبي : العلم سلاح المقموعين امام الظلم والتمييز
نمر حماد:صندوق الرئيس يؤكد وحدة الشعب الفلسطيني
موقع سبيل - من المكتب الحركة العربيّة للتّغيير
أكد النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير " ان العلم هو سلاح المقموعين امام الظلم والتمييز ولذلك تميز الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده في الوطن والشتات".جاءت اقوال الطيبي خلال حفل خيري اقامته السفارة الفلسطينية في الامارات والقنصلية الفلسطينية في دبي لدعم" صندوق الرئيس لرعاية الطلبة الفلسطينيين في مخيمات لبنان".
واضاف د.الطيبي في كلمته: نحن نسعى لرعاية الطلاب في كل مكان ونجند انفسنا ايضا لدعم طلابنا الذين يعانون ظروفا قاسية في المخيمات.واهلكم في ال48 يتعاطفون معكم لانهم يحملوا الام وامال هذا الشعب. وقال الطيبي انه التقى مسؤولين كبار في دولة الامارات في محاولة لدعم طلاب الداخل وشرائح من المجتمع الفلسطيني داخل الخط الاخضر ونأمل ان يتم التجاوب معنا من قبل دول الامارات , "امارات الخير".
واشاد د الطيبي بفكرة انشاء الصندوق من قبل الرئيس عباس وما ادى هذا الصندوق من تغيير في حياة طلبة لبنان من المخيمات .
وقال رئيس الصندوق نمر حماد، مستشار الرئيس محمود عباس، إن :"إطلاق الصندوق يؤكد وحدة الشعب الفلسطيني، واهتمام الرئيس بقضايا الشعب في كل أماكن تواجده، وبذله كل الجهود لتأمين احتياجات شعبنا".وأضاف: "إن النجاح الذي حققه الصندوق اليوم يغطي الأقساط الجامعية للطلبة في السنتين الأولى والثانية من دراستهم، وهو برهان على أهمية التعليم".وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق إبراهيم برهم، أن الصندوق تأسس بمرسوم رئاسي قبل سنتين لدعم الطلبة الفلسطينيين في لبنان، حيث يعنى بتأهيل ومساعدة الطلبة في الجامعات اللبنانية، حيث بلغ عدد المستفيدين من الصندوق 1500 طالب.وقال: "إن العشاء الخيري الذي نظم اليوم، بترتيب من سفارة فلسطين لدى الإمارات، والقنصلية الفلسطينية في دبي، شهد إلى جانب جمع الأموال لمساعدة الطلبة، البحث عن إمكانية قيام جامعات في الإمارات باستيعاب طلبة فلسطينيين من لبنان للدراسة فيها.وأضاف أن هذا الصندوق صندوق وطني وإنساني بامتياز، معربا عن سعادة القائمين على الصندوق بتجاوب الجالية الفلسطينية في الإمارات، وتحديدا في إمارة دبي، وعن أملهم في أن يمتد ليشمل دولا أخرى، حيث يخطط الصندوق لزيارة عدد من الدول والالتقاء بالجالية الفلسطينية فيها.واعتبر سفير فلسطين لدى الإمارات خيري العريدي حدث اليوم بداية جيدة، ووصفها بالناجحة.وقال: "سنكمل في كل الإمارات العربية المتحدة، حيث وجدنا تفاعلا كبيرا مع الصندوق، وحضورا متميزا، حيث ستشهد الأيام القادمة فعاليات مشابهة.من ناحيته، قال القنصل الفلسطيني العام في إمارة دبي قاسم رضوان إن ما نقوم به هو واجبنا تجاه أبناء شعبنا، حيث كان واجبا علينا عقد اللقاءات والفعاليات للتعريف بالصندوق، ولجمع التبرعات، حيث قمنا بالاتصال بالجامعات في الإمارات للحصول على منح دراسية لطلبتنا الفلسطينيين من لبنان".ومن جهته صرح د. جواد ناجي وزير الاقتصاد الفلسطيني والمدير التنفيذي للصندوق "ان الصندوق هو عمل مميز ووطني يقصر المسافة بين ابناء لنا في المخيمات وامكانية التحصيل العلمي امام ضائقة العيش ونحن فخورون بما انجزناه بتوجيهات السيد الرئيس". وشارك في العشاء الخيري مئات من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يعيشون في الإمارات، وأبناء الجالية الفلسطينية، حيث تعهد عدد كبير منهم بتغطية نفقات الدراسة لعدد من الطلبة، إضافة لتبرع آخرين بالمال لصالح الصندوق.وشارك في الحفل كل من الكاتب والصحفي حافظ البرغوثي واحمد عساف المتحدث باسم فتح.وادار الحفل الاعلامي ماهر شلبي والذي عرض فيلما وثائقيا ضم مقاطع مؤثرة من وقائع حياة الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية. وشارك في الحفل كلا من منصور البرغوثي بوصلات تراثية والفنان هيثم الشوملي.وفي ختام الحفل سلم النائب احمد الطيبي درع تكريم من الحركة العربية للتغيير لكل من السفير خيري العريدي والقنصل قاسم رضوان .ولاقى الحفل الخيري الحاشد نجاحا كبيرا اذ تم التبرع بكرم لصالح الصندوق من ابناء الجالية والجامعات المحلية واللبنانية.