حصد المتسابق اللبناني مكسيم الشامي أعلى نسبة تصويت من بين المتسابقين الثمانية الذين اشتركوا في الحلقة الأولى للمرحلة نصف النهائية من برنامج مواهب العرب Arabs Got Talent 2، لكي يصعد مباشرة إلى النهائيات، بينما حصل في المركز الثاني والثالث كل من حسين رسمي وياسر قادر، واختارت اللجنة حسين رسمي لكي يلحق بمكسيم إلى النهائيات، لينافسا على اللقب وجائزة البرنامج الكبرى التي تبلغ 500 ألف ريال سعودي وسيارة شيفروليه كامارو.
واستحقّ التأهل للنهائيات مكسيم الشامي الذي أبهر الجميع بصوته القوي الذي هز مسرح Arabs Got Talent بعرض فريد للغناء الأوبرالي، ونال إشادة اللجنة وكسب قلوب الجمهور الذين صوتوا له بكثافة. أمّا ناصر فأبدى اعجابه الكبير بمكسيم مقتبساً من نجوى جملتها الشهيرة "حبيتك يخرب بيتك".
بينما قدّم حسين رسمي عرضاً للتوازن تحدى فيه نفسه، وتغلب على كافة الأخطاء التي وقع فيها خلال المرحلة الأولى، واعترفت اللجنة بأن عرضه جعل الدم يهرب من عروقهم هذه المرة لخطورته البالغة. ما جعلهم يمنحوه فرصة التأهل إلى النهائيات.
وقدّ ضمّت الحلقة الأولى إلى جانب مكسيم وحسين، المتسابقون ياسر قادر وفرقة Toni Crew وليديا العسلي ومي منضور وصطفى محمد وباسم البندك.
وبدأت الحلقة بعرض أغنية للفنانة الراحلة وردة الجزائرية وسط مشاعر الحزن التي خيّمت على لجنة التحكيم. لكن مشاعر القلق إنتابت المتشاركين وأولهم ياسر قادر الذي قدم عرضاً للـ popping وسط أزياء خاصة وفقرة مميزة ولاقى استحسان الجمهور بشكل كبير، عدا بعض الملاحظات البسيطة على طريقة أداءه واختياره للموضوع والفكرة التي قدمها.
أما فرقة Toni Crew فقد خيّبت آمال اللجنة والمشاهدين حيث لم تقدّم أي جديد، بل كان العرض لا يليق بمستوى هذه المرحلة. واعتبرت اللجنة أن العرض الأول للفرقة كان مميزاً عما قدموه في هذه الحلقة، حيث وجد فيه علي جابر بعض الفوضوية.
وخلال الحلقة ورد سؤال للجنة عبر الموقع الخاص بالبرنامج من أحد المتابعين العراقيين وهو سالم علي، الذي وجّه سؤاله للعميد علي جابر وهو: "ما هو الشيء الذي يغضبه من نجوى كرم، وما هي مشاعره نحوها؟". وردّ جابر قائلاً: "لا يوجد شيء يغضبني من نجوى كرم على الإطلاق حتى لو أرادت هي ذلك لن يحدث".
بدورها قدّمت المتسابقة التونسية ليديا العسلي التي استعانت بمدرب جمباز، عرضاً رائعاً على مسرح البرنامج، أظهرت فيه ليونة جسدية عظيمة أبهرت الحضور، لكن ناصر القصبي اعتبرها أنها لم تكن مستعدة بشكل كبير للمرحلة الجديدة، فيما أثنت عليها نجوى كرم وكذلك علي جابر. إلاّ أن نسبة التصويت التي حصلت عليها لم تؤهلها إلى المرحلة النهائية من البرنامج.
أمّا المشتركة السعودية مي منضور فقدمت عرضها للهيب هوب، لكن اللجنة كان عليها تحفظات بعض الشيء على الفقرة المقدمة.
وصل إلى المسرح المتسابق مصطفى محمد الذي تحدّى إعاقته الجسدية ليقدّم عرضاً غنائياً وأدّى أغنية "نسيني الدنيا" للفنان راغب علامة. أكدت نجوى أن احساسه رائع لكن الاختيار لم يكن موّفقاً، وأشاد علي بأدائه واعتبر أن إصراره على تحدي إعاقته سبب يؤهله للوصول للنهائيات، أما ناصر فقال بأنه يمتلك حساً كبيراً لكنّ الأغنية التي قدّمها خذلته ولم تمكنه من عرض إمكانيات صوته التي رأتها لجنة التحكيم سابقاً.
بدوره استطاع الأردني باسم البندك أن يبهر لجنة التحكيم والجمهور من جديد، حيث طلب من العميد على جابر أن يختار شخصين من الجمهور، وبعد أن اختار العميد فتاتين بشكل عشوائي، وطلب باسم من واحدة أن تختار رسماً من بين مجموعة رسومات معه، وطلب من الأخرى أن ترسم أي صورة بشكل عشوائي، وفوجئ الجميع بأن الفتاتين رسمتا نفس الصورة، واللافت كان وجود الرسم نفسه على قميص البندق من الجهة الخلفيّة. ورغم ذلك لم ينجح باسم في الحصول على نسبة تصويت مناسبة للمرور بتلك المرحلة والصعود إلى النهائيات، لذلك تم إقصاؤه من البرنامج، واعتبر البعض أنّ التصويت قد ظلمه.
وقبل انتهاء الحلقة وإعلان النتيجة، قدّم قصي خضر أغنيته الجديدة Yalla بمشاركة نجمة "بلاتينوم ريكوردز" فرح رمضان. ليعلن بعدها نتيجة التصويت مع زميلته ريّا التي دخلت المسرح حاملة "منشفة" لقصي الذي قدّم مجهوداً كبيراً في العرض المميّز الذي أشعل الحماسة لدى الحضور واللجنة التي شاركت قصي الغناء.