اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن الاسلام يحرم الاسلحة الذرية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل، وذلك قبل المحادثات النووية التي ستجري في طهران والدول الكبرى في بغداد في وقت لاحق. وقال الرئيس الايراني انه "استنادا الى تعاليم الاسلام والفتاوى الواضحة للمرشد الاعلى، فان انتاج واستخدام اسلحة الدمار الشامل حرام، ولا مكان له في العقيدة الدفاعية لجمهورية ايران الاسلامية".
وكان احمدي نجاد يشير الى فتوى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي التي يقول مسؤولون انه اطلقها في العام 2004 او 2005.
وكان خامنئي اعرب عن معارضته لامتلاك بلاده اسلحة نووية في اكثر من مرة اخرها في 22 شباط/ فبراير عندما قال ان امتلاك قنبلة نووية "يعتبر اثما كبيرا".
وتليت رسالة احمدي نجاد في مؤتمر في مدينة بوروجيرد الغربية احياء لذكرى ضحايا الاسلحة الكيميائية الايرانيين خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، بحسب ما اوردت وكالة انباء (ارنا) الرسمية.
ومن المقرر ان تجري الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا محادثات مع طهران في العاصمة العراقية الاربعاء لمحاولة اقناع الجمهورية الاسلامية بتعليق عملياتها لتخصيب اليورانيوم.