غصَّت قاعة الأحداث الارثوذوكسية بأعضاء الكشاف الارثوذوكسي حيث استضافت سرية يسوع الناصري الارثوذوكسية في مدينه الناصرة يوم السبت الموافق 26 – 5 – 2012 لقاء المحبه لسرايا منظمة الكشاف الارثوذوكسي وهي سرية كشافة ومرشدات نادي الارثوذوكسي عكا 1938 وكشافة نادي ارثوذوكسي يافا والسرية المضيفة يسوع الناصري الارثوذوكسية وتتميز هذه السرايا كونها من اقدم السرايا الارثوذوكسية وأقيمت قبل قيام الدولة وإنها من المؤسسين لمنظمة الكشاف الارثوذوكسي وواضعين دستورها الذي يعطي ولائها لمجالسها الملية ولجانها المحلية والتي اقيمت من اجل خدمة المجتمع بكل اطيافه تطوعا لنشر المحبة والعطاء والخير ولمحاربة الافات السلبية بالمجتمع والفراغ القاتل ومن اجل احتواء الشبيبة بأطر ترعاهم وتحافظ عليهم .
افتتح اللقاء بالتحية الكشفية وبنشيد عصبة الكشاف حيث قام مركز نادي عكا الارثوذوكسي سامر طافش بالإعلان عن بدء الفعاليات المشتركة تحت شعار لقاء المحبة الذي يهدف إلى التشديد على اهداف الكشاف الارثوذوكسي وهي نشر المحبة وتوثيق الصداقة وتقوية التواصل فكلنا من اجل خدمة الوطن والمجتمع .
معلم سرية كشافة يسوع الناصري امير ناصر رحب بأعضاء السرايا وبالكاشف الرمز جوزيف عبدو ابو عبدو الذي هو من اقدم اعضاء السرايا الكشفية بمنظمة الكشاف الارثوذوكسي والكشاف العام بإسرائيل وله مكانة واحترام خاصة كما ورحب بتجديد معلم سريه يافا السابق جورج حنانيا وعضو المجلس الاعلى بالسرية نشاطه والمعروف عنه حبه ومثابرته ووقوفه لجانب السرية بكل فعالياتها المحلية والخارجية كما ورحب بمعلم سرية كشافه ومرشدات نادي عكا الارثوذوكسية جاد عاقل التي تأسست عام 1934 والتي مازالت تخدم مجتمع عكا وهي رمز لوحده عكا والتشبث بعكا والمحافظة على هويتها العربية امام مخططات تهويدها وتمنى للجميع قضاء اوقات ممتعة وهادفة حسب البرنامج المشترك الذي قام بإعداده مشكورين كل من رنا جرايسي ومحمد عزيري.
في نهاية لقاء المحبة الارثوذوكسي اعرب جموع المشاركين من اعضاء ومعلمين وأصحاب الوظائف الادارية عن فرحهم بنجاح لقاء المحبة وتحقيق الاهداف التي اعدت له كما وأعربوا عن ان هذا اللقاء الاول التجريبي سيكون له استمرارية بلقاءات اخرى على امل توسيع المشاركة لتشمل سرايا اكثر .
منظمه الكشاف الارثوذوكسي التي نعتز بالانتماء اليها فالنجاح الكبير اليوم يعطينا قوة الانطلاق للمحافظة على سرايانا الارثوذوكسية وتوضيح انتمائها وهويتها كما ونوه الجميع وشددوا على اجراء التصليحات بالدستور الذي تم تغييره لأهداف تخدم مصالح شخصية لموظفين يتقاضون المعاشات من اجل المحافظة على المنظمة الارثوذوكسية وتقويتها وليس تذويبها وتفريغها من مضمونها وولائها ، فهنالك فرق كبير بين منظمة الكشاف الارثوذوكسي التي اقيمت من اجل خدمه المجتمع العربي وتطويره تطوعا وبين حركه الكشاف العربي والدرزي والتي لها اهداف خاصة ومن اجلها تأسست كما يبدو وهنالك تكمن الوظائف والمعاشات وعلامات الاستفهام والتساؤلات الكثيرة وكيف تدار الامور ولمصلحة وأهداف من الشخصية.