أرسلت المديرة العامّة للوزارة ، السّيّدة داليت شطاوبر ، رزمة تعليميّة لجميع العاملين في جهاز التعليم والتي تحوي برامج تعليميّة أ ارشاديّة وتربويّة تختص بقضاء الطلاب عطلة صيفيّة آمنة اذ طلبت منهم اجراء فعاليّات تربويّة بهذا الموضوع من تاريخ 13.6 حتّى تاريخ 20.6 .
الرزمة التعليميّة تحوي دروسا وفعاليّات متنوعة في مركزها القيم التربويّة مثل زيادة الوعي بموضوع التّصرّف السليم في المواقف الحرجة ، التمالك والتماسك ساعة الغضب ، المسؤوليّة الشخصيّة ، توخّي الحذر وعدم الاندفاع وراء المخاطر بهدف مرور وقضاء عطلة صيفيّة آمنة .
المربّون : يتزوّدون بقوائم أسماء طلابهم وأرقام هواتفهم بهدف المحافظة على اتّصال معهم اذا اقتضت الحاجة للاطمئنان عليهم كذلك يتم تزويد الطلاب بقوائم لأصحابهم وأرقام هواتفهم للهدف نفسه .
مجالس الطلاب : يبادرون الى كتابة وثيقة شخصيّة وصفيّة للتعهّد بقضاء عطلة صيفيّة آمنه وعدم التّصرّف بسلوكيّات خطرة .
الأهل : يفحصون الطرق والوسائل المناسبة للتّدخّل في حياة أولادهم خلال العطلة الصيفيّة ومنها وسائل الرقابة والتّحدّث مع أولادهم كيف يقضون العطلة الصيفيّة وأين وهنا لا بدّ من دور لدوريّات الأهالي في الرقابة أيضا .
مديرو أقسام المعارف والشبيبة في السلطات المحليّة : يهتمّون بتزويد الطلاب والاهالي بمعلومات هامّة عن قضاء العطلة الصيفيّة ، الأماكن ، الوسائل وكل المعلومات التي تضمن قضاء عطلة صيفيّة آمنة . كذلك امكانيّة التّطوع ودمج الشبيبة في أطر تربويّة وفي برامج مثل " مدينة بلا عنف " وورشات عمل بموضوع الحفاظ على جودة الحياة والتّجنّد بهدف مرور وقضاء صيف آمن .
اضافة لذلك فالرزمة الارشاديّة فيها العديد من السلوكيات السليمة وكيفيّة التّصرّف عند الغضب ، اكتساب قيم التسامح ، تحديد أسباب المخاطر ، الامتناع عن تعاطي المخدّرات ومخاطر الكحول وغيرها.