أردت ُ بكل سذاجةٍ ..
بكل بساطة ٍ
وبشوق ٍ بريءٍ
كغريزة في زحفها وفورانها الطبيعيّ ..
أردت ُ بكل ذل ٍ وانكسار
وبكلِ جرأةٍ وجنون
ان ارى الله ..
كما تحكي السموات
وتصف الأساطير
وكما عصر الفلاسفة عقولهم
وحرق الصوفية نفوسهم ..
وقيل ان ذلك ممكن
وان ذلك ممكن فقط بالعشق والحب فقط
وقيل يجب ان تحزن حتى الهذيان لفراقه ..
ويجب ان تعطش وتجوع له كمدقع
وقيل يجب ان تُضِع نفسك حتى لا تعد تعرف كيف الرجوع اليها ..
ساعتذاك تجده
وساعتذاك لا تجد حرجًا اذا صرختَ انا هو ..
ولا تجد حرجًا في ان ترقص طربًا
على اي نغم ٍ عابر صدفة كخليقته ..
وستسمع من يقول بحجة بالغة :
لقد خلعتَ حياءك وانت في حُرمة القدس ..!
وأقول : جسمي ومظهري عيونكم الهاجعة ..
فحين ارقص اكون في كل النجوم والكواكب
وفي كل الحشرات والعناكب
وكل خفقة من قلبي .. فراشة تطير من هدبي
ينقطع نهر حزني
تستحيل افكاري القلقة
اسراب حمام ٍ وعصافير
أجل
ساعتذاك ..