موقع سبيل
في تصريحات لها نشرت في صحيفة " مع الحدث " (عدد الجمعة – 19.6.09) اتهمت النائب حنين زعبي الجنود الدروز على الدور الذي قاموا به في أحداث شفاعمرو ، قائلة : " إنَّ ظاهرة شفاعمرو مصابة بوجود مجندين في الجيش يحملون السلاح ويفهمون من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي حريَّة الإعتداء على أبناء شعبهم ، سواء في الضفة أو في بلداتهم ، ضد جيرانهم وزملائهم" . وفي موقفها حول أحداث شفاعمرو قالت زعبي : "إنَّ ما تشهده مدينة شفاعمرو يأتي في إطار مظاهر العنف التي تتفشى مؤخرًا في العديد من قرانا ومدننا العربيَّة ، مثل مجد الكروم ، أم الفحم ، كفر قرع ، الطيبة ، المغار وكفر كنا وغيرها في ظل تقاعس واضح للشرطة مشيرة إلى أنَّ ظاهرة العنف المنتشرة في قرى في الجليل والمثلث تأخذ منحًا طائفيًّا في القرى والبلدات متعدِّدة الطوائف " .
وقالت بالحرف الواحد كما جاء على لسان الصحيفة : " إنَّ مصيبة شفاعمرو عدا عن كونها مصابة بمرض العنف في كثير من مدننا وبلداتنا العربيَّة فإنها أيضا مصابة بظاهرة وجود مجندين في الجيش يحملون السلاح ويفهمون من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي حريَّة الإعتداء على أبناء شعبهم ، سواء في الضفة أو في بلداتهم ، ضد جيرانهم وزملائهم – ذلك يأتي في الوقت الذي نشهد فيه ظاهرة إعادة النظر في الخدمة في الجيش الإسرائيلي من قِبَل العرب الدروز ، تترافق مع اتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكريَّة وعقد مؤتمرات ضد الخدمة في الجيش وما جرى يدل على ضرورة تعزيز الموقف الوطني للدروز الرافضين للخدمة في الجيش " .