افادت معلومات صحافية الى حدوث اشتباكات في مخيم نهر البارد - الواقع شمال لبنان - بين الأهالي والجيش اثر توقيف أحد سكان المخيم عند احد اطرافه و يدعى (محمد. م) على دراجة نارية لعدم حيازته اوراقا ثبوتية وفور ورود الخبر للمخيم قام الأهالي بقطع الطريق عند مدخلي المخيم ورشقوا الجيش بالحجارة مما أدى لإعادة تمركز للجيش عند أطراف المخيم و مداخله .
وأشعل الأهالي الاطارات عند الشارع الرئيسي للمخيم مطالبين بالافراج عن الموقوف كتحرك إحتجاجي ما ادى بعدها الى سقوط قتيلين أحدهم من آل غنومي و عمره 16 سنة والأخر يدعى احمد قاسم و عمره 12 سنة و سبعة جرحى جراء رصاص الجيش اللبناني و التضارب والتدافع والرشق بالحجارة.
ووفق ما أكد مصدر فلسطيني أن لقاء عقد بين الفصائل الفلسطينية في السفارة الفلسطينية في بيروت بدعوة من قادة فصائل منظمة التحرير حيث تم التواصل مع الجيش اللبناني وتم الإتفاق على التهدئة في منطقة نهر البارد، وطالبوا بفتح تحقيق بملابسات مع حصل.
و من جهة اخرى فقد عقد إجتماع في نهر بحضور الفصائل واللجان الشعبية وأئمة المساجد والمخيم، وهم بصدد إصدار بيان تفصيلي حول الإشكال الذي وقع، وتبلغ المجتمعون من مخابرات الجيش أنّ قيادة الجيش سوف تفرج عن الموقوف لديها، وهو الشاب من آل الوحش، وبعدها سيتم فض الإعتصام وقطع الطرقات".
الشاب أحمد قاسم الذي قضى في مخيم البارد ليلة أمس