بقلوب تعتصرها دموع الحزن والأسى , ولوعة الفراق , ودعت قريتا البقيعة وبيت جن جثمان الشاب المأسوف على شبابه صالح كمال رمضان عن عمر ناهز الخامسة والعشرين، وذلك بحضور اهالي البلدتين وعلى رأسهم عائلة رمضان من البقيعة ووفد عن عائلة منصور من قرية بيت جن (عائلة عم الفقيد) بالاضافة الى مشايخ ومشيّعين من كافة القرى من الجليل والكرمل والجولان.
والجدير ذكره أنَّ جميع المؤبِّنين تحدثوا عن روح التآخي الذي ظهر بعد الحادثة والموقف المشرِّف الذي أبدته عائلة الفقيد تجاه عائلة منصور من بيت جن واتفق جميعهم على المقولة التي تقول "تعدَّدت الأسباب والموت واحد".
وفي نهاية التأبين تم وضع أكاليل الزهور على جنازة الشاب صالح الذي كان من المرتقب ان يحتفل بزفافه في شهر آب او سبتمبر القريب، حسب تصريح مقربين من العائلة.