قام وفد من لجنة التواصل الوطنية مساء السبت 23.6.2012 ممثلة برئيسها الشيخ عوني خنيفس ونائب رئيس اللجنة الشيخ معذى سيف وعدد من الاعضاء في اللجنة بزيارة للشاعر والاعلامي كمال ابراهيم في بيته في المغار حيث تم تكريمه من قبل رئيس اللجنة على انتاجه الشعري الغزير وعلى عمله الدؤوب في مجال الصحافة والاعلام.
حضر اللقاء كل من رئيس مجلس المغار المحلي المحامي فريد غانم وأعضاء لجنة التواصل الوطنية : الشيخ وهاب حرب ، الشيخ منير ظاهر ، الشيخ على نبواني ، الشيخ حسين شومري ، الشيخ يوسف اسعد ، الشيخ يوسف حلبي والشيخ سلمان نفاع .
تحدّث خلال الاجتماع رئيس مجلس المغار المحلي المحامي فريد غانم الذي شجب سياسة الحكومة الرافضة لحق أبناء الطائفة الدرزية في التواصل مع اقاربهم في سوريا ولبنان وزيارة الأماكن المقدسة هناك أسوة بباقي الطوائف في اسرائيل.
وعن لجنة التواصل تحدث الشيخ معذى سيف الذي أشاد بنشاط الشاعر كمال ابراهيم في مجال الأدب والصحافة خدمة للمجتمع العربي عامة والطائفة الدرزية خاصة مما اقتضى تكريمه من قبل لجنة التواصل الوطنية.
وبعد تكريم الشاعر الاعلامي كمال ابراهيم من قبل الشيخ عوني خنيفس ، رئيس لجنة التواصل الوطنية الذي قدّم للمحتفى به درعًا تكريمية ، رحّب الشاعر كمال ابراهيم بوفد التواصل وثمّن عاليًا هذه اللفتة تجاهه من جانب لجنة التواصل الوطنية وتكريمه في بيته وشكر اللجنة على تقديرها لإنتاجه الأدبي ولعمله الصحفي في تغطية كافة الأخبار المحلية وبضمنها تلك المتعلقة بلجنة التواصل بشفافية وذلك من واجب العمل الاعلامي المهني المخلص والنزيه.
والقى الشاعر كمال ابراهيم قصيدة رحّب بها بلجنة التواصل كتبها خصيصًا لهذه المناسبة هذا نصّها :
مرحبًا بأهلِ التواصل
أهلا ببيضِ العمائمِ
أهلِ التواصُلِ ،
بكمْ يشمَخُ البيتُ
وتزهُو بهِ الشِّيمْ .
يا مَن رَسَمتُم للمجدِ آياتٍ
وَرَفضتـُم الذلَّ والهَوانْ ،
يا مَن كسَرتُمْ حاجزَ الصَّمْتِ وَالقهرِ
وَزُرْتم سورِيّا وَلبنانْ .
أهلَ التواصُلِ
أهلَ الكرامةِ
وَأصحابَ الهِمَمْ ،
سَلِمَتْ أياديكُمْ
وَعاشتْ مَساعيكُمْ
صِرتـُم حُماة َ البيتِ
وَللتاريخِ عُنوانْ .
يا مَنْ رَفَضْتـُم الظلمَ للأهلِ
وَنَفَضْتـُمْ الضَّيمَ عَنِ الإنسانْ ،
يا مَنْ نـَقلتُمْ رِسالة َ التوحيدِ
مِنَ الكرملِ الشامِخ ِ
إلى الجليلِ الأشمِّ
وَفي كلِّ رُكنٍ
مِنْ حِمَى الأوطانْ .
قَدِمتـُم أهلاً
وَوَطِئتـُم سَهْلاً ،
أنتمُ القـُدوَةُ
وَالنِّبراسُ الأوّلُ والأخيرْ ،
دُمتُمْ لنا ذخرًا
أيُّها الأحِبَّة ُ
يا أحفادَ " المُعلـِّم الكبيرْ "
والباشا سُلطانْ .
المغار
23.6.2012