تضاربت المعلومات حول الرقم الذي أنفقته دوقة كامبريدج الأميرة كايت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني وليام المصنف ثانياً لإرث عرش بريطانيا، على شراء الملابس وأدوات الزينة المخصصة لإطلالاتها الرسمية خلال العام 2012. ففي حين قالت بعض الوكالات إن المبلغ هو 43 ألف يورو، برزت تحقيقات تشير إلى أن المبلغ يجاور الـ 105 ألاف يورو.
وعلى قاعدة أن العمّ، والد الزوج، هو سند ظهر الكنّة، أجبرت كايت عمّها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، ووالد زوج ميدلتون، على تسديد الفاتورة" لهذا العام نظراً إلى أن المسألة تتعلق بملابسها الرسمية، وهذا أمر متعارف عليه في بريطانيا التي تشهد هذه السنة حدثين مهمين في تاريخ الأسرة المالكة البريطانية، أولهما احتفال الأسرة المالكة باليوبيل الماسي لجلوس الملكة اليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، وثانيهما استضافة بريطانيا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ويعود سبب ارتفاع الفاتورة التي تحمّلها الأمير تشارلز، إلى لجوء زوجة ابنه إلى أشهر بيوت الأزياء لتصميم ملابسها وتوفير أدوات زينتها مثل دارالكسندر ماكووين التي تزينت بأحد تصاميمها في يوم العرض البحري للاحتفاء باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث".