موقع سبيل
وردنا من المكتب البرلماني للنائب سعيد نفاع :
اقام البروفسور كلوفيس مقصود سفير الجامعة العربية في الأمم المتحدة سابقا واستاذ القانون الدولي في الجامعة الأميركية في واشنطون حفل استقبال للنائب نفاع بحضور العديد من الشخصيات العربية والأميركيّة منهم د. حسين حسونة سفير الجامعة العربيّة في واشنطون والبروفسور مايكل هدسون رئيس المركز العربي للدراسات في جامعة جورج تاون والشاعر الدكتور تميم البرغوثي استاذ زائر في العلوم السياسية في جامعة جورج تاون والصحافيين رفائيل خالص وفوزي الأسمر وجورج حشمة.
وقدم النائب نفاع في الحفل مداخلة عن أوضاع عرب الداخل وتأثير عملية السلام على مكانتهم وخصوصا مطلب الأعتراف بإسرائيل كدولة يهوديّة، ومما جاء فيها:
علينا أن نذكر ونتذكر أولا حقيقة تاريخية وهي أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين في ال-48 هم ممن كانوا حسب قرار التقسيم 1947 والذي تتخذه إسرائيل اليوم مرجعية للمطالبة بالأعتراف بها كدولة يهودية، سكان المناطق التي كانت مخصصة حسب هذا القرار للدولة الفلسطينيّة لذلك فهي مرجعية مهزوزة من الأساس.
هذا المطلب عدا عن كونه وضعا للعوائق أمام العمليّة السلميّة يسدد إن تم، توجيه ضربة قاصمة للفلسطينيين في ال-48 والذين حسموا أمرهم للتصدي لمثل هكذا مطلب بكل الوسائل المتاحة حفاظا على وجودهم وعلى تطلعاتهم الوطنيّة. فهم اليوم يواجهون وفي الخط الأمامي سياسة مشتقة من حقيقة ما تمارسه إسرائيل كدولة يهوديّة تجاههم من خلال تشريعاتها وسياساتها الميدانيّة ويعانون التمييز الصارخ في كل أوجه حياتهم.
وقد خلص الملتقون إلى أهمية وتكثيف التواصل بين العرب في أميركا وبين الفلسطينيين في الداخل لمدهم بمقومات صمود أمام المخططات التي ترسم لهم.