بيان صحافي
المتّهمون - اللجنة الوطنيّة للتواصل لأيوب القرا ... "لو استحى القاق ما غنّى" ودعوى قذف وتشهير
أمام التضامن الواسع مع اللجنة الوطنيّة للتواصل ضد المحاكمة الجائرة التي يتعرّض إليها 14 عضوا من أعضائها على خلفيّة زيارتهم إلى سوريّة في ال2007 ولبنان وسوريّة في ال2010، وأمام الوحدة التي تتجلّى اليوم في طائفتنا العربيّة الدرزيّة خاصة والعرب عامة تضامنا مع اللجنة والمتهمين، يخرج علينا "نائب الوزير أيوب القرا الليكودي اليميني" بتصريح صفيق يصح فيه القول "لو استحى القاق ما غنّى!".
يصرّح المذكور للمحليّة "يديعوت حيفا" وحرفيّا بالآتي:
"النيابة لا تقدم للمحاكم شيوخا يزورون سوريّة من دواعي دينيّة، شرط ألا يلتقوا مع عناصر معادية لإسرائيل، هؤلاء الذين يحاكمون لم يزوروا سوريّة لأهداف دينيّة، هم التقوا هنالك مع جهات معادية للدولة".
اللجنة والمتهمون يبيّنون:
أولا: حتى النيابة العامة لا تدّعي مثل هذا الادعاء على المشايخ، فمن أين هذه الترّهات التي ينضح بها قِدر القرا؟!
ثانيا: من اعتبر نفسه قبل مدّة أنه من سلالة السبط اليهودي الثالث عشر الضائع لا غرابة أن يصدر عنه هذا الكلام.
ثالثا: إنّ ما يقلق الخارجين عن الوحدة وأعداؤها أمثال أيوب القرا ويقلق القوى المؤسساتيّة الظلاميّة من ورائه، هو وحدة الموقف التي تجلّت على كلّ مستويات العرب الدروز في البلاد مذهبيّا وسياسيّا دعما للمشايخ ضدّ المحاكمة الجائرة.
رابعا: هل سمعنا القرا بصفته حريصا على أمن إسرائيل وكما يبدو مطلعا أكثر من المخابرات والنيابة العامة يطالب بمحاكمة الراب يسرائيل مئير جباي الذي زار إيران، أو أن هذا في نظر القرا التقى خلال زيارته لإيران عناصر محبّة لإسرائيل؟!
خامسا: ألا يكفي هذا، المتهمان الخارجان عن الوحدة سببا للانضمام إلى الصفوف؟!
هذا وباشرت اللجنة والمتهمون إجراءات قانونية ضد القرا حسب قانون القذف والتشهير إن لم يتراجع عن تصريحه ويعتذر.
المتهمون واللجنة الوطنيّة للتواصل
8/7/2012
عنهم عوني خنيفس