صراع من نوع خاص علي تراث وأغاني الفنان الشعبي أحمد عدوية ، الصراع الجديد صناعة لبنانية بدأ بالمطربة اللبنانية دومنيك حوراني التي عرضت على عدوية فكرة مشاركتها في دويتو أغنيته الشهيرة السح الدح امبو والذي قدمها عدوية فترة شهرته في السبعينات وحققت نجاحاً مدوياً، إلا أن احمد عدوية رفض عرض دومنيك مبرراً ذلك بأن تاريخه الفني وطريقة غنائه لا يسمحان له أن يقدم دويتو مع مغنية كدومينيك التي تختلف كلياً عنه من حيث طريقة أداء الأغنية والصوت، كما أنه لا يوجد بينهما تجانس بين الطبقات الصوتية، وأكد عدوية أنه يخشى في حال ما قدم الدويتو معها ألا ينجح كما نجحت الأغنية عندما غناها بمفرده مما سيسبب له أزمة كبيرة.
عدوية أكد أيضاً أنه لم يكن يعرف دومينيك لكنه قام بإجراء بحث عن تاريخها الغنائي ووجد أنها لا تناسبه لعمل دويتو معها، الإحراج الذي تعرضت له دومنيك جعلها تخرج في الفضائيات لتنفي أن تكون قد عرضت على عدوية الظهور معها في فيديو كليب الأغنية "السح الدح امبو" منتقدة الحرب الإعلامية التي تشنها ضدها باستمرار لوسي زوجة ومديرة أعمال الفنان أحمد عدوية.
ومن دومنيك حوراني إلى رامي عياش الذي كشف عن تعاون يجمعه بالفنان أحمد عدوية في أغنية جديدة أكد عياش أنها ستكون مفاجأة للجمهور بعيداً عن عن فكرة الحب والرومانسية، حيث تعالج قضية مختلفة عن الأغنيات الموجودة، والأغنية بعنوان الناس الرايقة و هي تعتبر مزيجاً بين أسلوب رامي في الغناء كما ظهر في أغنية يا حبيبي قلبي مال و بين عدوية في بنت السلطان.
أما ثالث العروض الفنية التي تهدف إالى الاستفادة من تراث عدوية الشعبي فقدمته الفنانة فيفيان عازار والتي صرحت أنها حصلت على موافقة عدوية لتقديم أغنية زحمة يا دنيا زحمة مضيفة بأنها حصلت على تنازل من جمعية المؤلفين والملحنين بكل أغاني عدوية، وقالت فيفيان منذ الصغر وأنا أعشق أغاني عدوية ودائماً في معظم أغانيه في أي حفلة أغني أغاني كله علي كله و زحمة و كان حلم حياتي أن أغني شيء لعدوية الكبير.