أحد استطلاعات جمعية "أور يروك" أظهر أن 20% من السائقين يعترفون بأنهم يقرأون أو يرسلون رسائل نصية قصيرة (SMS) خلال السواقة،على الرغم من أن 96% من هؤلاء يعتقدون بأن هذا التصرف خطير

موقع سبيل - من عوز درور، الناطق بلسان جمعيَّة "أور يروك"

قدم النائب روبرت طيبايف إلى الكنيست اقتراح قانون ينص على عدم سماح دائرة الترخيص بمنح التراخيص للسيارات التي تنعدم فيها التجهيزات الخاصة بهاتف خليوي ثابت فيها.
ويدعي النائب طيبايف أنه على الرغم من الوعي بشأن المخاطر الكامنة في استعمال الهواتف الخليوية خلال السواقة،وعلى الرغم من الغرامات الباهظة المفروضة على مخالفي هذا الأمر-فأن سائقين كثيرين لا يتورعون عن التحدث بالهاتف خلال السواقة .
واقترح النائب عدم السماح بترخيص السيارات التي تنعدم فيها التجهيزات الخاصة بهاتف خليوي ثابت .
وجاء في نص الاقتراح أنه "في العصر الحديث،حيث يزداد بشكل مكثف وسريع استخدام السيارات والتقنيات الحديثة- فإن السائقين يلجأون خلال السواقة إلى أعامل وتصرفات عديدة متنوعة،تؤدي إلى إلهائهم عن قيادة السيارة،مما يؤدي إلى وقوع حوادث طرق.
وجاء من جمعية "أور يروك" أن أحد استطلاعاتها أظهر أن 20% من السائقين يعترفون بأنهم يقرأون أو يرسلون رسائل نصية قصيرة (SMS) خلال السواقة،على الرغم من أن 96% من هؤلاء يعتقدون بأن هذا التصرف خطير.وأظهر الاستطلاع أنه على الرغم من أن 87% من المشاركين فيه يعتقدون بأن التحدث بالهاتف الخليوي بدون سماعة("ديبوريت") وبدون نصاته للأذن- هو أمر خطير أو حتى خطير جداً،فإن 29% من هؤلاء يعترفون بأنهم يقومون بذلك ويتصرفون بهذا الشكل.
ويضيف بيان "أور يروك" أن قراءة أو كتابة نص قصير (SMS) خلال السواقة،يسبه وضعاً يكون السائق فيه مغمض العينين طيلة ثوان،وهذا الأمر يعرضه ويعرض مستخدمي الطريق للخطر.
ويتعين على السلطات أن تعزز تطبيق القانون بحق السائقين الذين يستعملون الهواتف الخليوية خلال السواقة،من أجل ردع الآخرين عن التصرف بهذا الشكل.

الصّورة في الواجهة للتّوضيح فقط !