مثل كل عام في ذكرى ميلاده وذكرى رحيله يلتف الأحبة لدرويش من كل الاحياء في قريتي جديدة المكر حول النصب التذكاري ..يضؤون الشمع بقراءات شعرية من قصائد درويش
ويقرأون الفاتحة لروحه ..في كل مرة يزداد العدد وكأن المناسبة هي حب درويش ,الذي لا يُنسى يبقى مطبوعا بذاكرة محبينه من أطفالا لشباب وصبايا لبالغين في العمر رجال ونساء يتفرغون من همومهم لإستراحة أمسية متواضعة علنية دون منصات ومنابر ..يعبرون عن حبهم دون أوسمه ومفاخرة ..يكون هو التفاخر الوحيد بطل الهواء والنفس بطل الروح والأزل درويش يشاركنا بروحه في كل مرة فرحا سارا لحبنا البريء ...توافدوا الشباب والصبايا والاطفال من كل حي دون دعوة للمحبة الدرويشة كل معه شمعة مضاءة وتلاوة رحمة لروحه .
والقى كل من الشاعر سلطان مي ابن القرية جديدة تلاوة صلاة لربنا ليسكن درويش فسيح جناته ..كما القى الشاب نور مغربي قرائتين لقصائد درويش وغنينا معا ريتا ..لنعيد الحنين في مساء رومانسي ..
لم يكن تجمعنا متفق عليه انما فقط من خلال رسالة فيسبوكية ..كان الإلتفاف مثير ومدهش وحضرن نساء نشيطات من القرية وفاء حوا وسهيلة كيال وابتسام انطون والشباب النشيطين في جمعية ابو العطا بادارة علاء الحاج وكما حضر مدرب فرقة ضي القناديل للرقص صالح شامي وكما حضر مندوب عن المجلس المحلي المحامي عفيف ابراهيم ..
درويش هو الحب المشترك ما بين كل الأجيال والفئات ليبقى تذكاره مؤبد .
