لا شك أن سكان المغار على اختلاف انتماءاتهم لا زالوا ينتظرون ساعة الفرج التي تتيح حلاً لضائقة السير والمواصلات المتفاقمة وأهمها المشاكل الناجمة عن ضيق الشارع المؤدي من المدرسة الابتدائية ب الى الحارة الغربية ويتجه شرقًا الى الحارة الشرقية لينتهي عند معهد الأشعة (רנטגן) ، هذا الشارع المسمى " כביש הטבעת ".
هذا الشارع يواجه ازدحامات مرورية كبيرة في عدة أماكن ضيقة على امتداد الشارع أهمها في ثلاثة مقاطع أو نقاط رئيسية وهي :
1 - مركز البلد بالقرب من (קופת חולים כללית) وعلى المفرق القريب من مبنى المجلس المحلي . ففي ساعات الصباح وفي المساء لا بل في معظم الاوقات يشهد هذا المقطع اكتظاظًا مروريًا يتعذر فيه على السيارات مواصلة طريقها وينتظر السائقون وقتًا طويلًا مسلـّمين أمرهم لله في انتظار ساعة الفرج لتتمكن السيارات تجاوز بعضها البعض بسبب وقوف طابور من السيارات على جانبي الشارع الأمر الذي يسد الطريق وتتعثر حركة السير في اتجاهين .
2 - المقطع في الحارة الغربية بجوار بيت المرحوم الشيخ أبو محمود عطا سعد حيث يشكل ضيق الشارع هناك مشكلة اخرى خاصة عندما تلتقي سيارتان في هذا المقطع باتجاهين معاكسين محاولة احداها تجاوز الأخرى فيتعذر ذلك.
3 - وتظل المشكلة الصعبة والأكبر والأهم الزاوية العويصة والأكثر تعقيدًا في هذا الشارع عند الزاوية القريبة من ملحمة السيد حسين شيني والمعروفة بزاوية المرحومة "الحاجة حورية" . هناك يتعذر مرور حافلات الركاب الكبيرة الا في حالات خاصة ، والأنكى من ذلك أنه في الآونة الأخيرة يلاحظ وقوف سيارات تابعة لأصحاب البيوت المجاورة عند الزاوية بالذات فتسبب هذه السيارات اقفال الشارع وعدم فتح المجال امام السيارات لا المتجهة غربًا ولا المتجهة شرقًا من اكمال طريقها ، وكم بالأحرى عندما تصل الى هناك حافلة ركاب كبيرة أو سيارة شحن أو خلاطة باطون محملة قاصدة حي الحريق لتشييد بناء جديد في الحي.
كاميرا موقع سبيل تجولت على امتداد شارع כביש הטבעת ورصدت بالصور والفيديو جوانب من المشاكل والازدحام في المقاطع والنقاط المذكورة.
تـُرى هل سيأتي يوم تشهد فيه المغار حلاً لمشكلة هذا الشارع وازالة العقبات المذكورة ليتسنى لسكان المغار عامة مستقبلاً أفضل خالٍ من مشاكل السير والازدحام أو على الأقل تخفف وطأتها.
موقع سبيل يعلم أن إدارة المجلس الحالية برئيسها المحامي فريد غانم وضعت مشروعًا ومخططا لاصلاح هذا الشارع وحل المشاكل المذكورة لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : هل هذا المخطط او المشروع قابل للتنفيذ وهل سيحل المشكلة في المقاطع المذكورة أعلاه وفي عدة نقاط أخرى في هذا الشارع ؟ ومتى سيبدأ العمل في تنفيذ المشروع ؟
المستقبل والمستقبل فقط هو الذي سيعطينا الجواب.
لمُشاهَدة الفيديو اضغط على play :