مفاجأة من العيار الثقيل أحدثتها سلافة معمار أمس خلال استضافتها في برنامج "أنا والعسل” الذي يقدّمه نيشان على شاشة "الحياة” المصرية عندما أعلنت عن انفصالها عن المخرج سيف الدين سبيعي بعد زواج استمر عشر سنوات وأثمر عن طفلتها "دهب” (6 سنوات).
وأضافت النجمة السورية بحضور طليقها الذي أطلّ في البرنامج أيضاً أنّ الانفصال وقع لعدم تفهّم سيف طبيعة الزواج ومتطلباته، ووصفته بأنّه "فرداني” أي أناني. واعتبرت أنّ الصداقة أفضل لهما من أن يكونا زوجين، مشيرةً إلى أنّها خاضت تجربة الزواج بكل تفاصيلها مع سيف الذي عبّر بدوره عن سعادته بالتجربة أيضاً، مؤكّداً بأنّهما عاشا علاقة الصداقة والزواج والحب، وأضاف أنّه اكتشف أنّ الزواج لا يناسبه أبداً!
كما أشارت نجمة "زمن العار” إلى أنّ ابنتهما "دهب” ستبقى معها وستفهم عندما تكبر أنّ الزواج تجربة من تجارب الحياة قد يكون مصيرها النجاح أو الفشل، واعتبرت أنّ الزواج معادلة صعبة وليس كلّ من يتزوج يستطيع تحقيق هذه المعادلة. علماً أنّ سلافة وسيف كانا قد مرا قبل أشهر في حالة "زعل” وفق ما وصفها سيف يومها، لكنهما لم ينفصلا.
وعما إذا كانت قد وقعت في غرام أحد بعد طلاقها من سيف، أكّدت سلافة بأنّها لا تعيش علاقة حبّ مع أحد في هذه الفترة، وتابعت: "ما لحقت لسه”.
وكعادتها، بدت سلافة عفوية وتلقائية في إجاباتها، خصوصاً عندما تحدثت عن الوضع في سوريا وأعربت عن حزنها الشديد على راهن بلدها. ووصفت ما يحدث بأنّه غير إنساني في ظل استمرار إراقة الدماء بشكلٍ يومي. وأضافت أنّها مع التغيير في سوريا بعدما تخطى البلد مرحلة خطيرة.
وأشارت سلافة إلى أنّ سبب ما يحدث في سوريا هي السياسة. وأعربت هنا عن كرهها الشديد لها، وعدم فهمها.
وحول تجربتها في مصر من خلال مسلسل "الخواجة عبد القادر”، أعربت سلافة عن سعادتها بالتجربة وبوقوفها أمام النجم المصري يحيى الفخراني الذي وصفته بصاحب مشاعر فياضة، مشيرةً إلى أنّ أكثر ما استفزها للعمل في دراما المحروسة هو النص الذي رأت فيه كل الشروط التي تناسبها. واعتبرت أنّ العمل الذي كتبه عبد الرحيم كمال وأخرجه نجل يحيى شادي الفخراني، من أفضل الأعمال التي عرُضت هذا الموسم. كما أكّدت بأنّها استعانت بمصحح لغة كي تتقن لهجة أهل الصعيد الذين يتمحور حولهم العمل.
وعما إذا كانت منافسة للفنانات السوريات اللواتي سبقنها إلى مصر كسلاف فواخرجي، أكّدت سلافة بأنّ دخولها مصر لا علاقة له بأي فنانة دخلت قبلها أو ستدخل بعدها، مشيرةً إلى أنّ فواخرجي نجحت في مصر من خلال مسلسل "أسمهان”.
أيضاً، تحدثت سلافة عن الدراما التركية وتأثيرها في الدراما العربية، وخصوصاً السورية. وأكّدت بأنّه يجب أن يكون هناك ربيع عربي للفن، مشيرةً إلى أنّ المخرج السوري يصنع شيئاً من لا شيء، ويجب توافر البنية التحتية حتى تنهض الدراما السورية بشكل أقوى.