أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن قرية يركا قررت الانضمام إلى المشروع الذي يحمل اسم "بلدة بلا عنف" والذي تديره وتنفذه الوزارة تحت شعار ضمان الأمن الشخصي ومحاربة العنف والجريمة.
صد ومنع العنف على اشكاله
وفي حديث مع حسين فارس رئيس مجلس يركا المحلي، قال: " سنقوم بجولة استطلاعية مع تقنين مختصين من قبل الشركة التي فازت بمناقصة تركيب كاميرات خاصة لمشروع بلد بلا عنف وتأتي هذه الخطوة لمكافحة قضايا العنف بجميع أشكاله وتقليص نسبته مثل حالات العنف واضرام النيران بالمركبات والممتلكات الخاصة. وسائقي التركترونات بجميع اشكالها وغير القانونية. وسيتم نصب عشرات الكاميرات المتطورة في العديد من مناطق القرية التي سترصد تحركات مخالفي القانون وهذه الخطوة ضمن مشروع بلد بلا عنف الذي يتم دعمه وتمويله من قبل وزارة الامن الداخلي، وستكون فرقة المراقبة في بناية المجلس المحلي .
وقال وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش: "إن تحسين وتعزيز مستوى الشعور بالأمان الذاتي عند المواطن يشكل تحسينًا لجودة الحياة عند كافة المواطنين في هذه السلطات المحلية ومشروع "بلدة بلا عنف" يحتم التواصل ما بين السلطات المحلية والشرطة بالإضافة الى باقي مكاتب ووزارات الدولة مع التعاون التام لكل الجهات والمؤسسات الفاعلة والعاملة في السلطات المحلية وكل ذلك من اجل وبهدف منع ظواهر العنف على انواعها وأشكالها المختلفة"-هذا ملخص ما قالة وزير الامن الداخلي اهرونوفيتش .
الغالبية تؤيِّد الخطة
وتم التحدث مع العديد من المواطنين في القرية، والقسم الأكبر أيَّد هذه الخطوة بصورة كبيرة وأكدوا أن "هذه الخطوة جيدة لصالح مواطني القرية لأن هنالك قلة من محبي "الزعرنات" والخارجين عن القانون وحان الوقت لوضع حد لهم وفرض النظام مثل سائقي التركترونات الذين لا يهمهم احد ولا يستمعون للمواطنين أنهم يزعجون القرية بأكملها عند قيادتهم هذه المركبة المزعجة والخطيرة التي تصدر صوت عالي ومزعج للغاية" . وأضاف المواطنون : "يجب وضع حد لاستمرار العنف والاعتداء على ممتلكات الغير وإطلاق النار ودخول كمية كبيرة من الغرباء الى القرية وإحداث المتاعب لسكان القرية".