بدموع الحسرة والأسى شيّعت جماهير غفيرة من سُكّان المغار والمنطقة عند السّاعة الثّالثة من بعد ظهر اليوم جثمان المأسوف على شبابه، المرحوم الشّاب حسام باسم شحادة (18 عامًا) إلى مثواه الأخير، والّذي تُوفّي بالأمس مُتأثّرًا بالجراح البالغة التي أصيب بها في حادث الطُّرق الذي وقع قبل يومين بالقُرب من سوق إخوان أبو عيد والّذي أدّى إلى إصابة الشّاب حسام بجروح بالغة في الرَّأس أدَّت في النّهاية إلى وفاته في المستشفى.
وقد تمّت مراسم تشييع الجنازة اليوم بمُشاركة المئات من أبناء المغار والمنطقة يتقدَّمهم راعيا الطائفة الكاثوليكيَّة، قُدس الأب فوزي خوري والأب منير مزاوي وذلك بعد تأدية الصّلاة على روح الفقيد في كنيسة مار جوارجيوس للرّوم الكاثوليك.
المرحوم الشّاب حسام باسم شحادة