أصدر رئيس مجلس المغار المحلي المحامي فريد غانم بيانا وصلت نسخة منه لموقع سبيل ينص على استجابة المجلس لذوي الطلاب الذين تقرر نقلهم الى المدرسة الابتدائية (أ) وابقاء الطلاب في المدرسة الابتدائية (ب) ، ننشر هنا نص البيان كاملا :
قرر المجلس المحلي بالإجماع، بعد مشاورات قام بها رئيس المجلس المحلي المحامي فريد غانم مع جميع أعضاء المجلس ليلة أمس وخلال اليوم، الاستجابة لذوي الطلاب الذي كان تقرر نقل أبنائهم من المدرسة الابتدائية ب إلى المدرسة الابتدائية أ، وطالبوا بإبقاء أبنائهم في المدرسة ب هذا العام، بدعوى أن عملية النقل لم يتم التحضير لها بالشكل الكافي. كما تشاور رئيس المجلس المحلي بهذا الخصوص مع مفتشي المعارف.
وكان المجلس المحلي، بعد افتتاح المدرسة (و) في حي الحريق ونقل أكثر من مئتي تلميذ إليها غالبيتهم من الابتدائية أ، قرر نقل تلاميذ إلى المدرسة أ من الابتدائية ب، للتخفيف من حدة الاكتظاظ في المدرسة ب وخلق توازن بين المدارس من حيث الاكتظاظ، وكذلك بهدف جعل أكبر عدد من المدارس، حيثما أمكن، تحتضن تلاميذ من كل الطوائف، لزرع المحبة والألفة بين الجميع من جيل مبكر.
وقد عارض قسم كبير من أهالي التلاميذ الذين تقرر نقلهم من المدرسة ب إلى المدرسة أ هذا الإجراء، بدعوى عدم تجهيز التلاميذ لمثل هذه العملية، في حين أكد جميعهم على أهمية المشروع الذي بادر إليه المجلس المحلي. وبعد محاولات مكثفة، شارك فيها أعضاء المجلس، لم تقنع الأهالي وبعد استمرار تغيب الكثير من التلاميذ إلى المدرسة أ، قرر المجلس المحلي بالإجماع (بمشاورات مع كل الأعضاء أجراها رئيس المجلس مع كل الأعضاء) ترك الخيار للأهالي فيما يتعلق بنقل الطلاب من الابتدائية ب إلى الابتدائية أ. وفي هذا السياق التقى رئيس المجلس المحلي بعد الظهر مع لجنة أولياء الأمور في المدرسة ب، وأبغلهم بالقرار. وأوضح رئيس المجلس المحلي أن المشروع الذي بادر إليه المجلس يخدم الجميع، وخصوصا أبناء الحي الجنوبي، ولكن ترك القرار النهائي للأهالي فيما يتعلق بنقل أبنائهم مصدره الحرص على أن لا يخسر أبناؤنا من الحي الجنوبي أياما تعليمية أضافية. ووعدت لجنة أولياء الأمور بالعمل على تنفيذ هذا المشروع مستقبلا، وفي أسرع وقت، مشيدين بالمشروع وبموقف المجلس المحلي رئيسا وأعضاء.
ويذكر أن قسما من الأهالي في الحي الجنوبي وافقوا على قرار نقل أبنائهم إلى المدرسة أ، وتعاونوا مع المشروع، بمحض إرادتهم، وأن قسما آخر وعد بالتحضير لإتمام المشروع في العام القادم.