سُحقاً لمُجتمَع جَعَلَ سب الوالدين مزحاً
سُحقاً لمجتمع لَم يَعُد قادِر على السيطرة...
على سيطرة كل ما ينحرف عن تقاليدنا
لقد أَصبحَ المجتمع كألمنتزه يذهب اليه كل من يريد او لا يريد!
قد لَزِمَ المجتمع الهدوء... ليس كأيّ هدوء وإنَّ للهدوء أبجدية لم تفسر بعد... إِنَّ الهدوء من أروع الصفات التي اعشقها لكن ليس لمجتمع .
حقيرٌ انتَ أيها المجتمع !!
لستُ اكرهك ولست أعشقك
لكنك بمثابة شيئٍ بلا شيئ !
ربما أيها المجتمع لن تفهم لذا إكتفي بالقراءة
فلا يفهم العاقل إلا على أخيهِ العاقل
لربما ليس ذنبك إذ ابتعدوا عنك لكن قُل لي ذنبُ مَنْ إذاً !
ففي مجتمعنا عندما يموت شخص لأسباب عديدة يردّدون هذا هُوَ قدَرُه
عندما يحدث حادث طرق هذا هو قدره... عندما يسرق منزل هذا هو قدره ... عندما يموت شخص بمرض السرطان نقول هذا هو قدره
عجباً لنا ننسى أنَهُ هناك اسباب عديدة للقدر...
ألَم تملوا ألَمْ تيأسوا ألَمْ تسأموا من انتظار القدر ؟
فهوَ ينتظركم وانتم تنتظروه !
أهذه هيَ مقدرتكم بألمساعدة ؟
نعم يا لنا من مجتمع لم يجتمع مرّة
يا لنا من مجتمع ليس بمجتمع
فما ذنبك أيها المجتمع لو احبوا مجتمع غيرك ؟