وصل موقع سبيل من المكتب البرلماني للنائب سعيد نفاع :
التواصل بين الجالية العربية وبيننا يساهم في تعزيز صمود الأقلية العربية في ال-48 والموافقة على الدولة اليهودية سكين في ظهرنا .
منحت مؤسسة الجامع وفرع اللجنة العربية ضد التمييز النائب نفاع جائزة "العمل المثابر ضد الظلم" وذلك خلال استضافته في أمسية سياسية في قاعة جامع المدينة، ألقى فيها محاضرة حول احتمالات وعوائق السلام في الشرق الأوسط وحول الدولة اليهودية وعرب ال-48.
وقد حضر الأمسية المئات من العرب ومن المسلمين الأميركيين. يذكر ان الجالية العربية في المدينة هي من أكبر الجاليات العربية إذ يبلغ تعدادها ال-220الف.
وفي الغداة استضاف مركز القدس الفلسطيني في واشنطن النائب نفاع لمحاضرة حول نفس الموضوع
وقد جاء في المحاضرة:
"إن الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الموقف الإسرائيلي الرافض لمساعي السلام في الشرق الأوسط هي تلك المتجذرة في المعقولية الصهيونية بعدم قبول التواجد الإسرائيلي في المنطقة وأن العرب والمسلمين لا يفهمون إلا لغة القوة وهذه هي الوسيلة الوحيدة لجعلهم يقبلون هذا التواجد ومن ثم المواقف الإسرائيلية من حل الصراع".
وأضاف:
"طرح الاعتراف في إسرائيل كدولة يهودية واعتمادا على قرار التقسيم من نوفمبر 1947 هو ذريعة ممجوجة، فأولا إسرائيل اليوم ليست تلك التي جاء القرار حولها وثانيا وهذا الأهم مثل هذا الأعتراف هو توجيه سكين لظهر الأقلية العربية الفلسطينية في ال-48".
"التواصل فيما بيننا وبين الجالية العربية في الولايات المتحدة وخصوصا المنظمة العربية الأميركية ضد التمييز واسعة الانتشار والتمثيل حاجة ضرورية ويساهم في تعزيز وجودنا وشكله في البلاد".